اليمن: المقاومة تتقدم بالجوف وتستعد للحسم في حجة

  • 3/4/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صنعاء - وكالات: حققت قوات الجيش والمقاومة الشعبية تقدماً في محافظة الجوف شمال اليمن على حساب المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في وقت كشف مصدر عسكري عن استعدادات لحسم المعارك في ميدي وحرض بمحافظة حجة شمال غرب البلاد. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية والجيش الوطني إنهما سيطرا علی مناطق الخليفين والخرشة والسعراء في الجوف. كما تقدمت قوات المقاومة والجيش الوطني من عدة محاور بمديرية خب والشعف الحدودية مع السعودية. وقد قتل وجرح عدد من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لصالح خلال تقدّم هذه القوات. ولمحافظة الجوف أهمية إستراتيجية في معارك استعادة صنعاء وصعدة وعمران، نظراً لموقعها الجغرافي الذي يحاذي هذه المحافظات، وسيطرة قوات الجيش الوطني والمقاومة على ثلثي مساحتها. من جانب آخر، شنّت مدفعية التحالف العربي، الليلة الماضية، قصفاً عنيفاً استهدف مواقع الحوثيين وقوات صالح بمحافظة حجة. وقالت مصادر عسكرية إن عشرات من القذائف أطلقتها المدفعية الخاصة بقوات التحالف والمتمركزة داخل الأراضي السعودية على مواقع الانقلابيين بمديريتي ميدي وحرض الحدوديتين. واستهدفت الغارات تجمعات وآليات عسكرية للحوثيين في عدد من المواقع بينها مزرعة نسيم وقرية الخزائن والجمرك القديم. وكشف اللواء علي حميد القشيبي قائد المنطقة العسكرية الخامسة المُكلف في الجيش الوطني عن اقتراب موعد حسم المعركة في منطقتي ميدي وحرض. وقال اللواء القشيبي - في حفل خطابي أقامته المنطقة العسكرية الخامسة بمناسبة الذكرى الخامسة للثورة - إن قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها في مختلف جبهات القتال، وأشاد بدور قوات التحالف الذي تقوده السعودية في دعم قوات الجيش والمقاومة. ويستميت الحوثيون وقوات صالح لاستعادة مديرية ميدي التي خسروها عقب عملية عسكرية نوعية شارك فيها التحالف العربي. وتكتسب ميدي أهمية إستراتيجية لاحتوائها على ميناء، ولكونها منطقة حدودية مع السعودية. وخلال اجتماع قبلي ضمّ عدداً من شيوخ قبائل الطوق في منطقة بني الحارث باليمن، وبحضور مندوبين عن مديريات مناطق أخرى، رفضت قبائل محافظة صنعاء المحيطة بالعاصمة دعوة ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح لما سُمي النفير العام، كما اتهم شيوخ القبائل، وعلى رأسهم ناجي جمعان، أحد كبار شيوخ قبائل بني الحارث ميليشيات الحوثي بخوض حرب خاسرة وبالخيانة، وجرّ البلاد إلى حرب مدمّرة. ورفضت القبائل استقبال ممثلين عن الميليشيات في مناطقها أو المشاركة في القتال إلى جانبها. وبحسب مصادر، فإن شيوخ القبائل من منطقة بني الحارث وشيوخ ينتمون للمؤتمر من أرحب وهمدان، وجهوا الاتهام المباشر للحوثيين بقتل أبناء القبائل عبر زجّهم في المعارك.

مشاركة :