يهتم جناح «الأرشيف والمكتبة الوطنية» بتعريف زوار مهرجان ليوا للرطب في دورته الـ19 بالتاريخ الزراعي لدولة الإمارات، ومراحل تطورها، ومدى اهتمامات المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، بكافة المجالات الزراعية، وذلك من خلال الصور الفوتوغرافية للمصورين الذين جسدوا بعدساتهم لقطات مسيرة المغفور له، الشيخ زايد، رحمه الله، في الجانب الزراعي إلى جانب الاهتمام بزراعة النخيل. ويشارك «الأرشيف والمكتبة الوطنية» في المهرجان بدورته الحالية، بعرض الوثائق ومقاطع الفيديو المصورة، للشيخ زايد مع الشيوخ المؤسسين، والقادة العرب والعالميين تعكس حضارة وتاريخ الإمارات. وقال عمر الكعبي، مشرف فعاليات في الأرشيف والمكتبة الوطنية: «تأتي مشاركتنا ضمن مهرجان ليوا للرطب هذا العام تزامناً مع عام الاستدامة، حيث نتطرق إلى الاستدامة الزراعية من جانب تاريخي، إذ توثق الصور التاريخية التي يضمها المعرض مدى اهتمام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، بالبيئة وتعكس عبقرتيه في مجال الزراعة، واهتمام القيادة الرشيدة بالجانب الزراعي الذي شهد تطوراً ملحوظاً ينسجم مع التطور الذي تشهده الإمارات في مختلف المجالات». وأضاف: «ونعرض لزوار المهرجان أحدث الإصدارات التي تقدم معلومات موثقة تتكامل مع الصور التاريخية التي ضمها المعرض، لا سيما التي تقدم صفحات هامة من تاريخ منطقة الظفرة وتراثها، وتوثق حرص دولة الإمارات على ترسيخ المكانة التاريخية لأشجار النخيل والمحافظة عليها، ونقل هذا الاهتمام للأجيال».