في مدينة العلمين بمصر، لبحث عدة ملفات أبرزها "ترتيب البيت الفلسطيني ووضع استراتيجية وطنية لمواجهة الاحتلال". وقال دياب اللوح، سفير فلسطين لدى مصر، في الكلمة الافتتاحية، إن "جلسة عمل الاجتماع ستكون مغلقة". وأوضح أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيفتتح "أعمال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية". وقبل انطلاقه، عقدت الفصائل الفلسطينية المشاركة في الاجتماع، في وقت سابق الأحد، لقاءات ثنائية في إطار بحث سبل إنجاح الاجتماع. وأفادت مراسلة الأناضول بأن لقاء جمع "وفد من حركة فتح برئاسة نائب رئيس الحركة محمود العالول، بوفد من حركة حماس برئاسة رئيس الحركة إسماعيل هنية". كما جمعت لقاءات ثنائية حركة "حماس" مع كل من "وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ووفد آخر من حركة المبادرة الوطنية، ووفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين". وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، للأناضول، إن الحركة "عقدت لقاءات مع غالبية الفصائل الفلسطينية المشاركة في الحوار، من أجل توثيق أرضية صلبة لإنجاح اللقاء المركزي المزمع عقده بعد قليل، ولصياغة بيان ختامي يناسب كل القوى". وأضاف: "هذه اللقاءات محاولة لتوسيع مجالات المواقف المشتركة بين الفصائل ومحاولة للوصول إلى صيغة توافقية مشتركة يكون لها خطوات عملية". والسبت، بدأت وفود الفصائل بالوصول إلى مصر للمشاركة في الاجتماع المزمع، أبرزها وفود لحركة "فتح" و"حماس" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، و"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين". وفي 10 يوليو الجاري، وجّه الرئيس الفلسطيني عباس دعوة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ بمصر، في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة استمرت نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، حينها، إن "الدعوات التي وجهها الرئيس عباس سلمت لكافة الفصائل وتمت بعد التشاور مع الأشقاء في مصر". وأعلنت 3 فصائل فلسطينية مقاطعتها لهذا الاجتماع وهم "الجهاد الإسلامي" و"طلائع حرب التحرير الشعبية (الصاعقة)"، و"الجبهة الشعبية/القيادة العامة"، وذلك بسبب "اعتقالات سياسية في الضفة". ويسود أراضي السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) انقسام سياسي منذ يونيو/ حزيران 2007، بسبب خلافات حادة لم تفلح الوساطات الإقليمية والدولية في إنهائها بين حركتي "فتح" و"حماس" التي فازت بالأغلبية في انتخابات العام نفسه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :