«التربية» تثري منتدى التعليم بـ 31 ابتكاراً طلابياً

  • 3/4/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أثرت أعمال طلابية ابتكارية منصات المعرض المصاحب لمنتدى التعليم العالمي، وحاكت الابتكارات الـ 31 للطلبة عام القراءة وتوجهات الدولة نحو الابتكار، واتسمت بالحداثة والإبداع واتصلت في مجالات عدة، منها بيئية وميكانيكية وإلكترونية وتعليمية وتقنية وخدمية. وأكدت معالي جميلة المهيري وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، أنه ثمة مساع وخطوات دوؤبة تبذل وفق رؤية القيادة الرشيدة للارتقاء في التعليم، وجعل الدولة منصة حاضنة لخيرة العقول والخبرات التعليمية عبر توفير أفضل الممارسات الإيجابية، والارتقاء في المدرسة الإماراتية تحقيقاً للتنافسية العالمية، ولمواكبة تطلعات الدولة وتحقيق أجندتها الوطنية. وقالت نمضي اليوم نحو المستقبل برؤية ثاقبة للقيادة الرشيدة تدفع نحو تكامل الجهود الوطنية لبلوغ أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2021، فضلاً عن التأسيس لمرحلة جديدة قوامها جيل مبتكر قادر على تلبية التطلعات المستقبلية للوطن. وذكرت أن الفرصة مواتية أمامنا من أجل صياغة عمل وطني طموح يستثمر في سعادة أطفالنا ومهاراتهم المستقبلية على مدار رحلتهم التعليمية، معربةً عن ثقتها في مساعي الميدان التربوي لتحقيق الاستفادة القصوى من الممارسات الإيجابية في ميدان العمل التعليمي، التي طالما حرص منتدى التعليم العالمي على جمعها تحت مظلة واحدة لتكون بمثابة عصف ذهني عالمي نحو المزيد من جودة التعليم. وفي السياق ذاته قال مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، إن المنتدى يوفر قيمة مضافة نظراً لما يحويه من تجدد في أساليب التدريس والممارسات التعليمية عالية الطراز، إلى جانب احتضان أفضل الشركات العالمية المتخصصة في تكنولوجيا التعليم، التي تعرض آخر ما جادت به التقنية الحديثة في مجال التعليم. وأضاف إن الوزارة حرصت على إثراء أعمال وفعاليات المنتدى عبر تضمينه بابتكارات نوعية للطلبة وصل عددها إلى 31 ابتكاراً تعد ثمرة جهود ومحصلة عمل دؤوب لطلبة المدارس والمعلمين، وتتميز بكونها هادفة وذات فائدة للمجتمع، وتقدم أفكاراً جديدة ومتفردة، وقابلة للتطبيق، وبعضها جاهز لخوض منافسات دولية وعالمية نظراً لقيمة هذه الابتكارات وأهدافها وخواصها ونواتجها وفوائدها المتعدده. إبداع وبين أن توجهات الوزارة الحالية تتماشى مع نهج وتوجهات القيادة الرشيدة في نشر مفهوم الابتكار بين أوساط الطلبة، وجعله السمة الغالبة في المجتمع المدرسي، وتغليف المدرسة الإماراتية بهذا العنصر الذي يضفي مزيداً من الإبداع والقوة في خواص ونواتج العمل الطلابي، وتميزهم على الصعيد العلمي، وإذكاء روح المنافسة بين صفوفهم وذلك ترجمة لخطط الوزارة الطموحة القائمة على أهمية توثيق صلة الطالب في مسارات التعليم المتطور الذي يحاكي في مفهومه عنصر الابتكار وذكر أن وزارة التربية تطمح إلى رفع مستوى الطلبة العلمي وتقبلهم للفكر الابتكاري، عبر التفاعل مع التكنولوجيا وتطبيقاتها التعليمية، وتمكينهم ومدهم بالأدوات العملية التي تسهم في تحقيق هذه الغاية، لذا حرصت في هذا السياق على دعم المساعي المتصلة في تأصيل الابتكار في أوصال المجتمع من خلال جعل الابتكار محور منتدى التعليم العالمي. خواص ومن جانبها، قالت أمل الكوس الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم، إن المشاريع الابتكارية المشاركة في المنتدى، تتنوع في خواصها وأهدافها ومجالاتها، وحرصت وزارة التربية على دعم المعلم وإتاحة المجال أمامه للمشاركة في مشاريع مبتكرة، إيماناً منها بأهمية المعلم في رفد التجربة التعليمية بالفائدة عبر تطوير مهاراته وقدراته واحتضان إبداعاته العلمية والمهنية بما يصب في خانة تجويد التعليم، وبما يعود في المحصلة النهائية بالفائدة على الطالب. ولفتت إلى أن المنتدى احتضن مئات الجلسات وورش العمل التي قدمت الإضافة في الفكر التعليمي إلى جانب استعراض آخر التقنيات الحديثة التي تدخل في مجال التعليم، مشيدة في الوقت ذاته بهذه التظاهرة التي تجمع تحت سقفها آلاف التربويين والأكاديميين والمثقفين والخبراء والمهتمين في الشأن التعليمي. تجارب نجح طالبان مواطنان في برمجة 6 روبوتات متعارف عليها باسم ناو، وقامت شركات مختصة في عمل برامج إذاعية ببث تلك التجربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتكون مثالاً حياً يمكن للطلبة الوقوف عليه. وقال دارين داكسي مسؤول المشاريع الإعلامية في شركة اديوتك، إن الشركة تقدم حلولاً تعليمية لطلبه المدارس والجامعات تختص بعرض التجارب عن طريق الإذاعة المدرسية.

مشاركة :