دبي (الاتحاد) سجّلت أحجام التداول في بورصة دبي للذهب والسلع خلال شهر فبراير الماضي، نمواً بنسبة 42% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بينما ارتفع متوسط الاهتمام اليومي المفتوح بنسبة 50%. وأرجعت البورصة هذا النمو في أحجام التداولات إلى استمرار تقلبات السوق العالمي، وتوفر عروض منتجات موسّعة. وأتاح إطلاق 15 عقداً آجلة لأسهم مفردة، 10 منها لشركات في الولايات المتحدة و5 لشركات في الهند، للمتداولين والمستثمرين المحليين القدرة على الوصول إلى أسواق الأسهم العالمية مع إبقاء أموالهم في دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي نفس الوقت، قدمت هذه العقود للمشاركين في السوق العالمي من بورصة دبي للذهب والسلع بديلاً جذاباً لتداول أسهم الشركات الهندية والأميركية. وأظهر قطاع الأسهم توجهاً مشجعاً بنسبة نمو بلغت 80% في متوسط ​​حجم التداول اليومي، من 535 عقداً في يناير إلى 965 عقداً في فبراير. وكان قطاع الطاقة أحد قطاعات التداول الرئيسية هذا الشهر، مع تسجيل عقود خام غرب تكساس الوسيط الآجلة أعلى معدل اهتمام يومي مفتوح بواقع 1215 عقداً، ما يمثل زيادة بنسبة 130% مقارنة مع شهر يناير 2016، وواصلت عقود الذهب الآجلة أداءها الثابت، حيث سجلت متوسط حجم تداول يومي بلغ 1700 عقد، أي بزيادة قدرها 52% عن يناير 2016، كما تنامى معدل الاهتمام المفتوح بمنتجات الذهب بنسبة 60% مقارنة مع يناير 2016. وقال جورانج ديساي، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع: «نحن سعداء للغاية بمسار النمو الإيجابي الذي تشهده البورصة، وبالتوسع المستمر لمجتمع المشاركين، وقد حققت عروض منتجاتنا الموسّعة إقبالاً قوياً، وخصوصاً العقود الآجلة للأسهم المفردة التي تم إطلاقها مؤخراً، ونحن نسعى جاهدين لنبقى بورصة دبي للذهب والسلع المفضّلة لدى أعضائنا، ونواصل العمل على تعزيز مستويات إقبال المستثمرين الذين يبحثون عن فرص آمنة وموثوقة لحماية أصولهم».