فهد بوهندي (الفجيرة، خورفكان) هطلت على مدن الساحل الشرقي أمطار غزيرة صاحبها برق ورعد منذ مساء أمس الأول، وتواصلت طوال نهار أمس، شملت كلباء والفجيرة وخورفكان ودبا. وأدت الأمطار إلى امتلاء الأودية وجريان معظمها في الشعاب الجبلية، ووصولها إلى بعض الطرقات الرئيسية، حيث شهد الساحل الشرقي صباح أمس، ازدحامات مرورية تركزت على طريق خورفكان - الفجيرة، حيث تجمعت المياه قبل التقاطع الرئيسي لميناء الفجيرة حتى منطقتي القرية ومربح، حيث عمدت الجهات المختصة إلى إغلاق الطريق حفاظا على سلامة الجمهور.وقال المواطن عبد الله الكعبي:«الأمطار كانت غزيرة جدا وظلت متواصلة منذ الساعة العاشرة من مساء أمس الأول ولغاية صباح أمس».وأضافت المواطنة فاطمة عبد الله: «إن الأزمة المرورية التي تحدث عند سقوط الأمطار في مدخل الفجيرة من جهة الميناء هي أزمة دائمة تحتاج إلى حل وتدخل جذري وسريع، وإن رجال الأمن والشرطة والبلدية وجميع الجهات المختصة تقوم بدورها في تقديم كل عون للجمهور ومساعدتهم على تخطي الاختناق المروري، ولكن يجب أن يوجد حل نهائي للمشكلة، وذلك لعدم وجود طريق بديل ماعدا طريق دبا الذي يبعد أكثر من 100 كيلومتر، وهو من خورفكان وباتجاه ودبا ومن ثم إلى مسافي وبعدها إلى الفجيرة وهو حتما لا يعتبر طريقا بديلا. وقال المواطن خالد الحمادي:» إن الطريق الرئيسي الذي يمر بمنطقتي مربح والقرية غمر بالمياه، امتدادا إلى إشارة الميناء، علما أن هذا الطريق محاذٍ تماما للبحر». وأكد المقدم الدكتور سعيد محمد الحساني رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بالقيادة العامة لشرطة الفجيرة أن جميع الجهات المختصة تقوم بواجبها بمد يد العون والمساعدة للجمهور وتسهيل العقبات أمامهم، وبدورها تقوم شرطة الفجيرة بالتواجد بمكان الحدث وقد تواجدت دوريات الشرطة بالشكل المطلوب في منطقة القرية بالاتجاه إلى الفجيرة وهي المنطقة التي تراكمت فيها مياه الأمطار والوديان، وقد قمنا بتسهيل الحركة المرورية التي شهدت اختناقات بسبب تراكم المياه، وبعون الله استطعنا فتح الشارع بأسرع وقت.