ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية، أمس، مدعومة بتماسك أسعار النفط، بينما صعدت البورصة المصرية لكن مكاسبها تقلصت بفعل المخاوف من احتمال رفع الفائدة أو خفض العملة أو الاثنين معا. وارتفع مؤشر سوق دبي 0.8 في المائة مع صعود سهم "أرابتك" 8 في المائة معوضا معظم خسائر أمس الأول التي بلغت 9.1 في المائة، وكان الأكثر تداولا في السوق. وفي علامة أخرى على تحسن المعنويات تجاه الأسهم الخليجية ارتفع سهم "سوق دبي المالي" البورصة الوحيدة المدرجة في منطقة الخليج 3.9 في المائة في تداول كثيف غير معتاد. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 في المائة مع صعود سهم "اتصالات" 2.6 في المائة، بعدما قالت "فاينانشيال تايمز راسل" لمؤشرات الأسواق، إنها ستضيف السهم إلى مؤشرها لكل العالم، ومؤشرات أخرى. ويسري ذلك بعد إغلاق الأسواق يوم 18 آذار (مارس). وقدرت المجموعة المالية "هيرميس" أن ذلك ربما يجتذب نحو 216 مليون دولار إلى السهم من الصناديق الخاملة. وتحدث مثل تلك التدفقات عادة قبل يوم من تغيير مكونات المؤشر. وارتفع مؤشر بورصة قطر 1.2 في المائة مع صعود الأسهم على نطاق واسع. وقفز سهم "فودافون قطر" 5.1 في المائة، وكان الأكثر تداولا. لكن سهم "الخليج الدولية للخدمات" التي تورد منصات الحفر هبط 5.2 في المائة بعدما وافق الاجتماع العام السنوي للشركة على صرف توزيعات أرباح بواقع ريال واحد للسهم مقابل 5.5 ريال للسهم في 2014. وفي مصر، زاد المؤشر الرئيس للبورصة للمرة الأولى في أربعة أيام وصعد 0.2 في المائة مع ارتفاع سهم "جلوبال تليكوم" 2.9 في المائة. وكان أداء معظم الأسهم ضعيفا حيث دفع ارتفاع عائدات السندات هذا الأسبوع المستثمرين للاعتقاد بأن البنك المركزي ربما يرفع قريبا أسعار الفائدة أو يسمح للجنيه بالهبوط. وتراجع سهم "برايم القابضة" 6.3 في المائة في تداول كثيف غير معتاد بعد عدة أيام من الارتفاعات القوية، لكن سهم "بلتون المالية" واصل صعوده بالحد الأقصى اليومي البالغ 10 في المائة بفعل صفقة الاستحواذ على "سي آي كابيتال".