تصدر الإعلامي عمرو أديب، محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما أعلن توقف برنامجه «الحكاية»، والذي يعرض على قناة «mbc مصر»، بدءًا من 1 أغسطس المقبل ولمدة شهر. وقال أديب، إنه يعمل في الإعلام منذ 25 عامًا، ويشترط في تعاقده مع أي قناة يعمل بها الحصول على إجازة مطلع شهر أغسطس، من الراحة والاسترخاء. عمرو أديب: محدش يقول اني هربت ومش عارف وتابع: «أنا السنة دي زي الـ25 سنة اللي فاتت، هطلع إجازة علشان محدش يقول من الجماعة اللي انتوا عارفينهم عمرو أديب هرب ومش عارف إيه.. لو ليا عُمر هرجع لحضراتكم تاني، ولو فيه أي حاجة هقطع الإجازة وارجع تاني». حالة وحيدة لعدم عودة عمرو أديب للشاشة وأكمل: "مش هرجع للشاشة إلا إذا بلدي مش عايزاني أو المحطة مش عايزاني وقتها خلاص هروح البحر بقى بس، انما لحد دلوقتي البلد شايفاني مقبول والقناة شايفاني كويس". عمرو أديب: هل يُعقل أن اليونان يزورها 35 مليون سائح ومصر 15 مليون فقط؟ ومن ناحية اخري، قال عمرو اديب خلال برنامجه "الحكاية" على قناة "ام بي سي مصر"، إن السياحة هي الحل ولا تحتاج إلى تعقيدات، حيث تمتلك مصر أفضل طقس وأجمل الشواطئ على مستوى العالم، وتساءل مستنكرًا: "هل يُعقل أن اليونان لديها 35 مليون سائح ومصر بالكاد يزورها 15 مليون سائح؟"، موضحًا أن تركيا لديها 4 أضعاف عدد السياح الذي يزور مصر. عمرو أديب يطالب الاهتمام بالسياحة وأشار: "نفسي يكون فيه نوع من أنواع العقلية الجمعية في هذا الأمر"، الاهتمام بالسياحة يجب أن يكون اعتمادا على العقل الجمعي للدولة.. العقل تجلى في توجيه اهتمام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بقطاع الصناعة، رغم أن الأمر لم يثمر الكثير، إلا أن العقل الجمعي كان متوفرا بشكل كبير"، مشددا على ضرورة أن تولي الدولة اهتماما كبيرا بقطاع السياحة، أسوة بحجم الاهتمام الذي أثير تجاه قطاع الزراعة بجانب الدفعة التي يتم منحها لقطاع الصناعة.. مصر ليست دولة زراعية باعتبار أن نسبة 80% هي أراض صحراوية، كما أنها ليست دولة صناعية بشكل كبير، في حين تملك مصر قدرات كبيرة لاعتبارها دولة سياحية". عمرو أديب يقدم التعازي للفنان حسن يوسف وزوجته ويذكر ان الإعلامي عمرو أديب، قد قدم التعازي للفنان حسن يوسف وزوجته الفنانة المعتزلة شمس البارودي في وفاة ابنهما عبدالله الذي لقي مصرعه غرقا في إحدى قرى الساحل الشمالي، قائلا: إن الكثيرين يتساهلون من الإشارات التحذيرية التي يتم توجيهها من جراء خطورة مياه البحر في بعض الأوقات، تم إنقاذ 30 شخصا في نفس المكان اللي غرق فيه عبد الله حسن يوسف.. البحر ملوش كبير وفيه ناس كتير بتستقل لما تشوف الراية الحمراء أو السوداء». كما عبر أديب، عن غضبه الشديد مما سماها رسائل الشماتة التي تم إرسالها إلى حسن يوسف بعد وفاة ابنه، وقال - منفعلا: «ربنا ياخد أي حد منزوع الرحمة بعت رسالة قذرة لحسن يوسف وشمتان في وفاة ابنه.. إنتو مسلمين إزاي؟»، وأبدى أديب، أيضا امتعاضه من حديث البعض عن البُعد الديني في حياة حسن يوسف وشمس البارودي، قائلا: "حسن وشمس ملتزمين دينيا بقالهم 50 سنة.. غريزة الانتقام والشماتة في الموت بقت متوحشة في المجتمع المصري».
مشاركة :