سياسيون: «مضايا» السورية أكبر دليل على جرائم حزب الله

  • 3/4/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد سياسيون وبرلمانيون أردنيون بقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي اعتبر مليشيات حزب الله، بقادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة لها والمنبثقة عنها، منظمة إرهابية وبالقرار المماثل، الذي اتخذه مجلس وزراء الداخلية العرب، الذي أعلن إدانته وشجبه للممارسات والأعمال الخطرة، التي يقوم بها حزب الله الإرهابي لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية. وانتقدوا موقف العراق، الذي تحفظ على قرار وزراء الداخلية العرب معتبرين أن موقف بغداد في الاجتماع لا يمثل إلا الطيف الشيعي باعتباره سلم العراق لإيران وبات يرتهن لأوامر طهران في مواجهة المواقف والسياسات العربية، وإثارة النعرات الطائفية، مشيرين إلى أن اتخاذ دول مجلس التعاون الخليجي ووزراء الداخلية العرب لهذا القرار يؤكد مجددا خطورة الإرهاب، الذي يمارسه حزب الله، والخطر الذي يحمله على المنطقة العربية من خلال إثارة الفتنة الطائفية لزعزعة الأمن والاستقرار العربي والإسلامي مدللين على ذلك بما يفعله الحزب في اليمن ولبنان وسورية. السياسيون أكدوا الآتى: سياسات حزب الله الإرهابية حولته إلى حزب مرفوض عربيا وعالميا رفض العراق لإدانة إرهاب حزب الله موقف من الطيف الشيعي الموالي لإيران مضايا دليل واضح على إجرام ولا إنسانية وإرهاب الحزب العميل لطهران البرلمانات العربية مدعوة لاتخاذ قرارات يعتبر حزب الله منظمة إرهابية أجمع النائب محمد العلاقمة والنائب موسى رشيد والأمين العام لحزب الاتحاد الوطني طعمة العبيد الله على صوابية قرار التعاون الخليجي ووزراء الداخلية العرب في اعتبار حزب الله منظمة إرهابية، مذكرين تورط الحزب بالكارثة الإنسانية والأخلاقية بحصاره لـ40 ألف مدني سوري في بلدة مضايا بريف دمشق، بعد أن أطبقت مليشيا الحزب الحصار على «مضايا» سبعة أشهر، مما دفع الناس لأكل الشجر والقمامة بعد أن منع حزب الله دخول كل أنواع المساعدات الإنسانية واضطر الأهالي في «مضايا»، إلى غلي الأعشاب وأكلها وجمع الطعام من بقايا القمامة. وقالوا: إن الأفعال التي يمارسها حزب الله تتناقض مع كل الواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان واصفين ما يقوم به الحزب بـ»جرائم ضد الإنسانية» مؤكدين أهمية فرض عقوبات اقتصادية وسياسية ووضع قوائم بأسماء الشخصيات الموالية لحزب الله لمنعهم من دخول البلدان العربية والإسلامية وقوائم أخرى لشركات تابعة للحزب وحظر التعامل الاقتصادي معها، وذلك بهدف محاصرة أنشطة الحزب الإرهابية، معتبرين أن ما كشف عنه مؤخرا عن وجود حزب الله في اليمن إلى جانب الحوثيين وقوات المخلوع علي عبدالله صالح، يعتبر مقدمة خطيرة تهدد الأمن والاستقرار وتمهد لإشاعة الفوضى والقتل والإرهاب. وأكدوا أن حزب الله بات يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأنشطته الإرهابية وتدخلاته في العراق وسورية ولبنان واليمن لتنفيذ الأجندة الإيرانية، التي تريد إدخال العالمين العربي والإسلامي بحالة الفوضى لتحقيق مطامع إيران في المنطقة وضمان بسط سيطرتها. ودعا البرلمانات العربية لاتخاذ قرارات تعتبر حزب الله منظمة إرهابية، معتبرين عدم التحرك البرلماني بهذا الشأن سيكون له الأثر السلبي لأن النيران ستلتهم الجميع ما لم يتم التحرك بشكل فوري وسريع. وقالوا: إن الأمتين العربية والإسلامية مطالبة اليوم بمحاربة إرهاب مليشيات حزب الله، التي تنتشر في أكثر من مكان في البلدان العربية والإسلامية، وتسعى لضرب الأمن والاستقرار في البلاد العربية والإسلامية، تنفيذا لمخططات إيران في المنطقة.

مشاركة :