مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، نشره الاتحاد عبر موقعه الإلكتروني الإثنين، واطلعت عليه الأناضول. والأربعاء، قاد رئيس وحدة الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني انقلابا عسكريا أطاح بنظام رئيس النيجر محمد بازوم الذي جرى احتجازه بالقصر الرئاسي. والأحد، عقد رؤساء "إيكواس" قمة استثنائية في أبوجا عاصمة نيجيريا، لبحث تداعيات الانقلاب، أفضت إلى إجازة استخدام القوة في حال عدم عودة بازوم إلى منصبه خلال أسبوع. وفي أول تعليق على القمة، قال بوريل إن "الاتحاد الأوروبي يؤيد الإدانات الشديدة التي أعرب عنها قادة دول المنطقة ضد الانقلاب غير المقبول الذي حدث في النيجر". وأضاف أن "الرئيس بازوم المنتخب ديمقراطيًا، لا يزال الرئيس الوحيد للنيجر، ولا يمكن الاعتراف بأي سلطة غير سلطته"، مؤكدًا على ضرورة استعادة بازوم بشكل "فوري وغير مشروط حريته وسلطته بالكامل". وشدد بوريل على أن "الاتحاد الأوروبي يؤيد كل الإجراءات المتخذة من قبل دول إيكواس لمواجهة هذا الانقلاب، وسيدعمها بسرعة وحزم". وأعرب عن رفض الاتحاد لأي اتهام يطاله بالتدخل في الشأن الداخلي النيجري، مؤكدًا "أهمية احترام إرادة شعب النيجر" التي عبّرت عنها الأصوات التي حصل عليها في الانتخابات التي أفضت إلى فوز بازوم بالرئاسة عام 2021". وختم المسؤول الأوروبي بيانه بالقول: "نحمّل الانقلابيين مسؤولية أي هجمات يتعرض لها المدنيون أو الموظفون الدبلوماسيون أو المنشآت التابعة لهم". والأحد، أظهرت لقطات تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي عدة أشخاص يحرقون العلم الفرنسي ويرشقون بالحجارة مبنى السفارة الفرنسية بالعاصمة نيامي، ويحاولون إشعال النار في أحد أبوابها والنوافذ، قبل تفريقهم بالغاز المسيل للدموع من قبل سلطات الأمن. وردًا على ذلك، أدانت الخارجية الفرنسية، في بيان الأحد، العنف الذي استهدف سفارتها، وطالبت النيجر بالوفاء بمسؤوليتها الأمنية بحفظ سلامة البعثات الدبلوماسية. وأعلن قصر الإليزيه في بيان، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "لن يتسامح" مع أي هجوم ضد بلاده ومصالحها في النيجر، وسيكون رده "فوريا وحازما". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :