تسبب إعلان تشكيلة المباراة في سخط الجماهير الأهلاوية على السويسري كريستيان جروس، التي بيّنت بأنه لا يريد الفوز بسبب تحفظه في اللعب وإشراكه لعدد من اللاعبين وأيضاً لعبه بنفس الطريقة والاسلوب دون تغيير في الادوات داخل الملعب مشيرين الى انه لم يكتف بذلك، بل زاد عليها بمشاهدته للفريق الأوزبكي يسرح ويمرح في الجهة اليسرى دون تحرك، بل أحدث تبديلاً في الخانات بين إسلام سراج وصالح العمري واكتفى بالفرجة حتى سجل في مرمى فريقه هدفين، ثم بدأ في إجراء تبديلاته بإخراج المقهوي اللاعب الأميز في وسط الملعب على حساب لاعب محور وكانه يريد التحفظ على نتيجة اللقاء. واستغربت الجماهير من اعتماد جروس التام على التشكيل الاحتياطي في اللقاءات الآسيوية وإراحة العناصر الأساسية لمباريات الدوري، خاصة أن المباريات متقاربة فيما بينها بمعدل مباراتين في الأسبوع الواحد واشارت الجماهير إلى أن جروس لعب بالتشكيل الاحتياطي في اللقاء الماضي وأثبت البدلاء الكفاءة العالية توجت من خلالها النقاط الثلاث، الا انه في لقاء الدوري خسر بالفريق الأساسي بعد سلسلة انتصارات لتردد المثل الشهير: (لابلح الشام ولاعنب اليمن).