دراجة للتمارين وغسل الملابس في آن واحد

  • 3/4/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعتمد تقنية تنظيف الملابس بواسطة الغسالة الكهربائية على دولاب يعمل من خلال الدوران والتقليب على فصل الأوساخ عن الأنسجة، ولا شك أن تحريك الدولاب بالقدم سيؤدي المهمة نفسها. طلاب جامعة داليان الوطنية الصينية عملوا على تركيب دولاب الغسالة الكهربائية تحت دراجة التمارين الثابتة، وبحيث يشغّل راكب الدراجة الدولاب بينما يضغط على بدال الدراجة. وضرب الطلاب بهذا الابتكار عصفورين بحجر، إذ إنهم استخدموا ثقل الملابس والماء لزيادة مقاومة الدراجة للرجلين، كما أنهم نظفوا الملابس من الأوساخ أثناء إجراء التمارين. تقدر دائرة حماية المستهلك الألمانية كلفة تنظيف الملابس لمرة واحدة بواسطة الغسالة الكهربائية بنحو يورو واحد، لأن الغسالة من أكثر الأجهزة المنزلية استهلاكًا للكهرباء. ولكن الدراجة - الغسالة، لا تقتصد بالطاقة فحسب، وإنما تنتجها. وتستخدم الدراجة ما تنتجه من كهرباء عند التمارين، وغسل الملابس في آن، لتزويد الشاشة الصغيرة التي تظهر السرعة والأرقام والسعرات الحرارية.. إلخ. أطلق الطلاب على جهاز التمرين الجديد اسم «بي دبليو إم» وهو مختصر «بايك ووش ماشين»، ويرون أنها ستقتصد بالكثير من تكلفة الكهرباء للأجهزة، وغسل الملابس، في استوديوهات اللياقة البدنية التي تنتشر في كل المدن الصينية. لم تتحدث جامعة داليان الصينية عن تفاصيل تشغيل الدراجة - الغسالة، ولا عن كيفية ملئها بالمياه وتفريغها منها، ولا عن سعة الدولاب الدوار، ولا عن طريقة وضع المنظفات فيها. والمعتقد أن ذلك يجري يدويًا تعبيرًا عن دمج الجهاز بين الرياضة والنظافة. يُذكر أن فكرة الدراجة الغسالة ليست جديدة، وهناك ابتكارات مماثلة سبقتها، لكنها لم تتحقق على أرض الواقع. منها فكرة «بيدال ووش» و«ووش سايكل» و«ستيبر ووش» التي ظهرت كمشاريع في الثمانينات والتسعينات ولم تجد من يسوقها. لكن الصينيين يبحثون الآن عن شركة ممولة تتولى إنتاج «البايك ووش» على مستوى وطني، قبل التفكير بإنتاجها على مستوى عالمي.

مشاركة :