حضر ألف طالب وطالبة من عشرين مدرسة حكومية وخاصة في مســـقط، عرضاً سينمائياً وموسيقياً نظمته دار الأوبرا السلطانية، بدأ بحفلة صباحية عرضت خلالها مقدمة قصـــيرة عن أهمية آلة الأرغن وتاريخها، مع عرض فيلم المغامرات الصامت «الجنرال» للأميركي باستر كيتون، بمصاحبة موسيقى تصويرية حية قدمها عازف الأرغن الألماني فيلفريد كيتس. وتضمّ دار الأوبرا في مسقط واحدة من أكبر آلات الأرغن المتحركة في العالم، والتي يصل وزنها إلى 50 طناً، وتحتوي على أكثر من 4540 أنبوباً للصوت. وتتميز آلة الأرغن بإطارها المعماري الفريد المصنوع من خشب الساج، وتحتوي الآلة المُهيبة على محابس للصوت غير موجودة في أي آلة أخرى في العالم. وأكد مستشار مجلس الإدارة للتعليم والتواصل المجتمعي ناصر بن حمد الطائي، أهمية احتضان الدار للعروض الطالبية بالنظر إلى دور «الفنون في صقل المواهب الطالبية وفي إثراء المعرفة والانفتاح على ثقافات العالم». ونوّه بنشاطات تعليمية مستقبلية مثل عرض الأوبرا التفاعلية الطلابية لموتسارت «الناي السحري» بين 20 و22 الجاري، بمشاركة أكثر من 1600 طالب وطالبة في تظاهرة فنية يقوم فيها الطلبة بالتمثيل والغناء مع الشخصيات المسرحية وبمرافقة الأوركسترا السيمفونية السلطانية العُمانية.
مشاركة :