أبوظبي في 31 يوليو / وام/ عزّزت الدار العقارية استثماراتها في قطاع التعليم بتخصيص أكثر من 350 مليون درهم إضافية، بعدما أعلنت خلال العام الماضي عن التزامها باستثمارات أولية بقيمة 1 مليار درهم في شركة "الدار للتعليم". ويشمل الاستثمار الإضافي توسّع "الدار للتعليم" في دبي ومملكة البحرين بجانب إتمام صفقة استحواذها على مدرسة جديدة في أبوظبي. وتتضمن الخطة التوسعية لشركة "الدار للتعليم" إنشاء مدرسة كرانلي البحرين، والتي ستكون بمثابة أول مدرسة متميّزة تحمل علامة تجارية في المملكة البحرينية وتقدم منهاجاً بريطانياً دولياً عند افتتاحها في عام 2024. وستقدم المدرسة الجديدة المختلطة منهاجاً بريطانياً دولياً للطلاب، بدايةً من السنوات التحضيرية وحتى الصف 13، وتُعد هذه الخطوة بمثابة إنجاز آخر يُضاف إلى سجّل نجاحات "الدار للتعليم"، بينما تمضي قدماً في التوسّع خارج دولة الإمارات لنقل خبراتها التعليمية إلى البحرين. ويتضمن هذا الاستثمار الإضافي أيضاً إتمام صفقة استحواذ على مدرسة كنت كوليج في دبي ومدرسة فيرجينيا الدولية الخاصة في أبوظبي، وهما من نخبة المؤسسات التعليمية على مستوى الدولة. وستمثل صفقة الاستحواذ على مدرسة كنت كوليج في دبي، بمجرد إتماماها بعد استيفاء الموافقات التنظيمية المعتادة، أول مشروع لشركة "الدار للتعليم" في دبي، في حين سيسهم الاستحواذ على مدرسة فيرجينيا الدولية الخاصة في أبوظبي في توسيع نطاق حضور "الدار للتعليم" وترسيخ مكانتها وتعزيز دورها في إثراء القطاع التعليمي داخل إمارة أبوظبي. وقال جاسم بوصيبع، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للاستثمار: "يؤكد هذا الاستثمار التزامنا بمواصلة مسيرة نموّنا التحوّلي، كما يعكس قدرتنا على توسيع نطاق محفظة أصولنا وتنويعها عبر العديد من المناطق الجغرافية. اتخذنا أولى خطواتنا الاستثمارية في دبي هذا العام، والتي تُعد إنجازاً مهماً آخر لشركتنا، ونخطو من خلال هذا الاستثمار خطوة مهمة جديدة في مسيرتنا نحو ترجمة مستهدفات خطتنا التوسعية في المنطقة. وبالاستفادة مما حققناه من منجزات ومكانة متميزة داخل القطاع التعليمي، سنسعى إلى توفير الفائدة لمزيد من العائلات من خلال التعليم عالي الجودة والمبتكر الذي نقدمه في مدارسنا". ومن جانبها، قالت سحر كوبر، الرئيس التنفيذي لشركة "الدار للتعليم": "لا تقتصر رؤية الدار للتعليم على تعزيز مكانتها كمزوّد رائد للخدمات التعليمية، إذ تتطلع إلى إرساء الأسس لمنظومة تعليمية تفاعلية ونابضة بالحيوية تساعد الطلاب على اكتساب المعرفة وتعزيز حصيلتهم العلمية والتطوّر باستمرار مع غرس شغف التعلّم في نفوسهم مدى الحياة". وتابعت:"وهذا التوسّع ما هو إلا امتداد لجهودنا المبذولة في الارتقاء بقدراتنا نحو تحقيق أثر إيجابي وملموس في مسيرة الطلاب التعليمية محلياً وإقليمياً، وذلك من خلال منحهم بيئة تعليمية مثالية وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم. وبينما نواصل تطوير محفظتنا، فإننا نتطلع إلى تقديم أفضل منصة تعليمية والوصول إلى المزيد من العائلات والطلاب في جميع أنحاء المنطقة". وتعتزم "الدار للتعليم" الارتقاء بمستوى جودة التجربة التعليمية في مدرسة كنت كوليج في دبي ومدرسة فيرجينيا الدولية الخاصة في أبوظبي، وذلك بالتركيز على مجموعة من المحاور الرئيسية، بما في ذلك تحسين المرافق والبنية التحتية، وتوفير فرص التطوير المهني الشامل للمعلمين والموظفين. وستستفيد المدارس الثلاث الجديدة في محفظة "الدار للتعليم" من السجل الحافل بالإنجازات والنجاحات الذي تتمتع به الشركة لتحقيق التميّز الأكاديمي، إلى جانب خبراتها الواسعة في القطاع التعليمي عموماً والوصول إلى شبكة واسعة من المدارس.
مشاركة :