فككت الأجهزة الأمنية المغربية خلية تابعة لـداعش كانت تخطط لاستخدام اسلحة بيولوجية سامة وفتاكة في هجوم على بعض المنشآت الحيوية وألقت القبض على عناصرها ومن بينهم فرنسي، في وقت دعت تونس التي اطلقت حملة واسعة ضد البؤر الإرهابية خلية التنسيق الأمني لاجتماع عاجل يلتئم غداً في وقت اعلنت وزارة داخليتها مقتل خمسة إرهابيين في مواجهات مع مسلحين جنوب مدينة بنقردان الحدودية مع ليبيا. وأكدت وزارة الداخلية التونسية في بيان، أصدرته في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية مصادرة ثلاث سيارات تابعة للعناصر الإرهابية، وسلاح حربي ثقيل وأحزمة ناسفة وهواتف نقالة، في حين اسفرت المواجهات أيضا عن مقتل مواطن برصاصة طائشة وإصابة ضابط في الجيش وفق ما أفاد البيان الذي لفت النظر إلى أن القتلى ينتمون إلى مجموعةٍ إرهابية هرب بقية عناصرِها نحو اتجاهات مختلفة بسيارات دفع رباعي باتجاه التراب الليبي. إلى ذلك قرّر رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد عقد اجتماع لخلية التنسيق الأمني والمتابعة يوم غد السبت لمتابعة الوضع الأمني في البلاد ومواصلة بلورة الخطة التي تمّ إقرارها في ضوء المستجدات الحاصلة وتحسّبا لتطوّر الأوضاع في ليبيا وتداعياتها بحسب بيان صادر عن الحكومة. وفي سياق آخر، قالت السلطات المغربية إن خلية تابعة لداعش جرى تفكيكها، مؤخرا، كانت تنوي استخدام مواد بيولوجية سامة وفتاكة، لولا إحباط هجومها. وأوضحت الداخلية المغربية، في بيان، أن المواد المحجوزة تدخل ضمن الأسلحة البيولوجية الخطيرة، بالنظر إلى قدرة كمية محدودة منها على تدمير الجهاز العصبي للإنسان والتسبب بوفاته. واعترف أعضاء الخلية وهم 10 أفراد، من بينهم فرنسي، أنهم حضروا تلك المواد، وجرى تقديمهم للمحاكمة، الثلاثاء الماضي، بعد استكمال التحقيق معهم.
مشاركة :