أفاد تقرير على قناة الإخبارية بأن بعض مدعي تفسير الأحلام يستغلون العواطف المضطربة للأشخاص لكسب الأموال. ويستخدمون بعض الجمل النمطية مثل “يا عازبة جاءك العريس” و “أبشري بالولد يا حامل” و “الوظيفة قريبة يا عاطل” لجذب الزبائن وتشجيعهم على الاستمرار في الاستشارة والدفع مقابل ذلك. ويتم تجارة هذه الأوهام والآمال باستخدام الدين كغطاء للتجارة غير المشروعة. ومع توفر منصات التواصل الاجتماعي، أصبح المحتالون يتمكنون بسهولة من الوصول إلى المستهدفين، والحصول على أموال كبيرة من خلال بث مباشر لتفسير الأحلام. وفي فترة العشر الأواخر من رمضان، يشهد السوق ارتفاعًا في الطلب على تفسير الأحلام، وفي ليالي المباريات الكروية يتزايد الاهتمام بتفسير الأحلام عبر موقع تويتر. ويتساءل التقرير عما إذا كان الأشخاص يتعاملون مع التفسير بعقلانية، أم أن العواطف تعميهم، وهل يجب على الناس تصديق كل ما يسمعونه في سوق مدعي تفسير الأحلام، وذلك في ظل الحياة المزدحمة بالأخبار والتفاصيل.
مشاركة :