أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن أوكرانيا تسعى لزيادة صناعة الطائرات المسيرة لضرب الأراضي الروسية. وقالت الصحيفة إنها قامت بتحليل البيانات والصور ومقاطع الفيديو، وحددت ما لا يقل عن 3 أنواع من الطائرات المسيرة الأوكرانية الصنع، التي استخدمت في الهجمات على روسيا. وأشارت الصحيفة إلى أن أوكرانيا استخدمت الطائرات المسيرة من نوع "بوبر" و"أوج 22" ومن نوع ثالث لم يحدد اسمه، لاستهداف مواقع داخل روسيا، بما في ذلك في موسكو. ولفتت إلى أن طائرات "بوبر" استخدمت في الهجمات على موسكو في 30 مايو و24 يوليو، بناء على مقاطع الفيديو المنتشرة على الانترنت. كما تم تحديد استخدام طائرات "أوج 22" في ما لا يقل عن 3 هجمات على الأراضي الروسية، والتي تقول شركة "أوكرجت" التي تصنعها، إنها قادرة على التحليق خلال 6 ساعات وقطع مسافة نحو 800 كلم، ما يساوي المسافة بين المناطق الحدودية الأوكرانية وموسكو. وأضافت أن عدد الطائرات المسيرة التي دخلت الأجواء الروسية خلال الفترة بين مايو ويوليو الجاري يشكل ضعفي ما تم إطلاقه خلال عام 2022 بأكمله. وكتبت الصحيفة تقول إن صناعة الطائرات المسيرة الأوكرانية تعتمد على التمويل الخاص والتبرعات من النشطاء. كما تسعى الحكومة الأوكرانية لإتاحة الظروف للشركات الخاصة لصناعة المسيرات. وكان رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال قد أعلن في 25 يوليو أن أوكرانيا تخطط لزيادة الاستثمارات في تقنية المسيرات بـ 10 أضعاف، من 108 ملايين دولار في العام الماضي إلى أكثر من مليار دولار هذا العام. وتجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا لم تتبن رسميا ولم تنف وقوفها وراء الهجمات بالطائرات المسيرة على الأراضي الروسية، بينما ألمح مسؤولون في الاستخبارات العسكرية ونشطاء أوكرانيون في منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الهجمات نفذت من قبل القوات المسلحة الأوكرانية. وقالت موسكو إنها "تحتفظ بحق الرد على الهجمات الإرهابية" بالطائرات المسيرة. المصدر: "نيويورك تايمز" تابعوا RT على
مشاركة :