أوقفت شركة الشحن الأمريكية "يلو" البالغ عمرها 99 عامًا وكانت ذات يوم لاعبًا مهيمنًا في مجالها، عملياتها بشكل نهائي يوم الأحد، وتعتزم تسريح جميع عمالها البالغ عددهم 30 ألفًا بعد تعثرها ماليًا. توقفت الشركة في الأسبوع الماضي عن جمع الشحنات الجديدة من عملائها واكتفت بتسليم الشحنات الموجودة بالفعل في نظامها، وقالت نقابة العمال "تيم ماسترز" الإثنين إنها تلقت إخطارًا بإغلاق عمليات الشركة. توصل العمال في الأسابيع الماضية إلى اتفاق بعدم الإضراب ضد "Yellow"، إلا أنهم لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق بشأن عقد جديد مع شركة النقل بالشاحنات. وقالت النقابة في بيان: "أخبار اليوم مؤسفة ولكنها ليست مفاجئة، أثبتتالشركة تاريخياً أنها لا تستطيع إدارة نفسها على الرغم من امتيازات العمال التي تقدر بمليارات الدولارات ومئات الملايين من تمويل الإنقاذ من الحكومة الفيدرالية". "يلو" هي شركة وطنية وينتشر موظفوها بين أكثر من 300 محطة فرعية على الصعيد الوطني. وردت في الأيام القليلة الماضية تقارير تفيد بأن الشركة تعتزم إعلان إفلاسها بنهاية يوليو، لكنها نفت ذلك، قبل أن تؤكد نقابة العمال خبر تقدم "يلو" بطلب حماية قانون الإفلاس الإثنين. قال الخبراء والشركاء في هذا المجال إن الشركة عانت في الأساس من ديون لا يمكن تحملها، والتي تفوق تكلفة عقد النقابة الذي فشلت في الاتفاق بشأنه.
مشاركة :