تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع على الانترنت معلومات لكشف المخادع من خلال إشارات وحركات خاصة قد لا ينتبه إليها الكثيرون، ومنها: لمس الأنف: يتكون الانف من بعض الانسجة التي تمتلئ بالدم عند الكذب، فتسبب شعورا بضرورة حك الأنف، على الرغم من ان عدم لمس الانف لا يدل على الصدق احيانا، لكن لمسه غالبا ما يدل على الخداع، ومن الطبيعي ان يلمس من يشعر بالبرد انفه لكن مع التدريب يمكن التعلم بسرعة الفرق بين لمسة الانف الخادعة وتلك البريئة. لعثمة في الكلام: عند الكذب، يُجبر الدماغ على الادعاء بأن الكذبة حقيقة وان الحقيقة كذب فيسبب الامر اضطرابا. هكذا يشعر الدماغ عند الكذب وخداع الآخرين، مما يؤثر في قدرته على التفكير بشكل فعال، لذا يبدأ الكاذب بالتكلم ببطء ويتوقف لفترات طويلة خلال الكلام، كما انه يتلعثم ويستخدم بعض الكلمات لملء الفراغ الذي ينتج عن ذلك مثل: امم او آه.. درب نفسك على اكتشاف الخداع عندما تسمع مثل هذه الدلالات. السلوك: اذا لم يتفق ما الكلام مع حركات الجسم فهذا يعني ان الشخص يكذب. الاحرف العميقة غير الرنانة: في دراسة لعلم تحليل الخطوط، تبين ان كتابة الاحرف العميقة تدل على الصدق، وان اي شيء يشوش على هذا العمق يدل على الخداع. حك الرقبة: عادة عند الضغط العصبي نتيجة مواجهة مشكلة لا يمكن حلها، مثل إجراء مقابلة مع موظف ما ليتولى منصبا مهما وبعد ان يبدي استعداده لشغل هذه الوظيفة وتبدأ بشرح المهام التي سيتولاها يبدأ بحك رقبته، وقد يعني ذلك انه غير قادر على تأدية المهام المطلوبة منه على الرغم من انه قد يكون مخطئا في اعتقاده. حك العينين: تدل هذه الحركة على الشك، لنقل مثلا ان عليك ان تعلم احد موظفيك الجدد بعض المهام على الكمبيوتر، لكنه يبدأ فجأة بحك عينيه، قد يعني هذا انه يشك في ما تقوله، او انه يخالفك الرأي، لذا من الحكمة ان تتوقف حينها عن الحديث وتسأل الموظف عن رأيه في تفسيرك لتسمح له بالاعتراض على كلامك. يشعر كثير من الموظفين بعدم الارتياح عندما يخالفون رئيسهم في العمل لكن اجسامهم لا تتردد في التعبير عن ذلك! ارتفاع نبرة الصوت: نرفع نبرة صوتنا عندما نسأل سؤالا او خلال تصريحنا لواقع ما. قد تكون لاحظت ان بعض البائعين يرفعون نبرة اصواتهم عند تحدثهم اليك، وهذا يعطي دلالة واضحة على احتمال خداعك، اذ يمكن للبائع ان يقول: لقد ارتفعت ارباح منافسيك بنسبة 30% عند استخدامهم لمنتجنا اذا لاحظت انه رفع نبرة صوته عند قول النسبة، فعليك ان تتجاهل ما قاله وتشك في مصداقيته.