ارتفعت حصيلة قتلى التفجير الانتحاري، الذي استهدف تجمعا سياسيا في منطقة باجور بمقاطعة خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان يوم الأحد، إلى 54 شخصا بعد وفاة المزيد من الجرحى متأثرين بإصابتهم، حسبما ذكر مسؤول في الشرطة اليوم (الاثنين). وقال نائب المفتش العام للشرطة شوكت عباس في تصريحات إعلامية إن 10 من المصابين فقدوا أرواحهم منذ صباح اليوم في أثناء تلقيهم العلاج في مستشفيات مختلفة بالمقاطعة. وأضاف "ما لا يقل عن 12 من المتوفين تقل أعمارهم عن 12 عاما... ويخشى الأطباء من احتمالية ارتفاع حصيلة القتلى"، مشيرا إلى أن أكثر من 80 شخصا من المصابين يخضعون للعلاج الطبي. وأوضح أن التحقيقات الأولية تكشف أن الجهة المتورطة في الهجوم هي فرع تنظيم الدولة الإسلامية الذي يعرف باسم "ولاية خراسان". وقال أختار حياة خان، المفتش العام لشرطة المقاطعة، في تصريحات إعلامية اليوم إن التحقيقات الأولية كشفت عن استخدام أكثر من 10-12 كجم من المتفجرات في التفجير الانتحاري. أدان الرئيس الباكستاني عارف علوي ورئيس الوزراء شهباز شريف الهجوم، وأعربا عن حزنهما العميق إزاء الخسائر في الأرواح، وعن تعازيهما القلبية لأسر الضحايا. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.