الرئيس الفلسطيني يؤكد ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة في إطار دولة وقانون وسلاح شرعي وحكومة واحدة

  • 7/31/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الأحد) ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة في إطار دولة وقانون وسلاح شرعي وحكومة واحدة، لمواجهة التحديات الوجودية التي تواجه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وقال عباس في كلمته بافتتاح اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية إن العدوان الإسرائيلي المتواصل يفرض علينا أن نرتقي جميعاً إلى مستوى المسؤولية الوطنية الحقة، وأن نعمل على ترتيب بيتنا الوطني، حتى نتمكن من مواجهة هذا الاحتلال الذي يستهدف وجودنا وحقوقنا ومقدساتنا. وأوضح أنه كي تحقق الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني الأهداف والغايات النبيلة المرجوة منها يجب أن تقوم هذه الوحدة على مبادئ وأسس واضحة، تتمثل في أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ويجب الالتزام بها وببرنامجها السياسي وبجميع التزاماتها الدولية، مشددا على أنه لا يجوز لأي فلسطيني أن يتحفظ على هذه المنظمة وبرنامجها الوطني والسياسي. وفى السياق ذاته، شدد عباس على وجوب الالتزام بالشرعية الدولية، وكذلك المقاومة الشعبية السلمية، قائلا "نحن نرى اليوم أن المقاومة الشعبية السلمية، وفي هذه المرحلة، هي الأسلوب الأمثل لمواصلة نضالنا وتحقيق أهدافنا الوطنية، وإن اختيارنا لهذا الأسلوب من الكفاح الوطني ليس اختياراً عشوائياً، بل هو خيار مدرك ومدروس ويستند إلى معطيات وتجارب تاريخية". وتابع الرئيس الفلسطيني أنه "أمام الاحتلال، واستمرار إرهاب المستوطنين، يتوجب علينا أن نتفق على هذه المقاومة للتصدي لعدوان المحتلين، كما يتوجب على المجتمع الدولي توفير الحماية الدولية لشعبنا في مواجهة من يعتدون عليه". وشدد عباس على "وجوب إنهاء الانقسام، وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، في إطار دولة واحدة، ونظام واحد، وقانون واحد، وسلاح شرعي واحد، وحكومة واحدة، ومصالح شعبنا وقضيتنا الوطنية تفرض ذلك وتوجبه". وأردف قائلا "أعلن لكم وأمام العالم بأننا نريد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني اليوم قبل غد، شريطة أن يتمكن أهلنا في القدس الشرقية المحتلة من المشاركة في هذه الانتخابات انتخابا وترشحا دون أية معوقات أو عراقيل، كما حصل في الأعوام 1996 و 2005 و 2006". ولفت إلى أن من يعطل إجراء هذه الانتخابات هي دولة الاحتلال، وطالب المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بإلزام إسرائيل اتاحة اجراء انتخابات فلسطينية ديمقراطية في القدس. وانطلقت في وقت سابق اليوم بمدينة العلمين الجديدة المصرية، أعمال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ويبحث اجتماع الأمناء العامين للفصائل، التطورات الفلسطينية وسبل استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وجه دعوات رسمية للأمناء العامين للفصائل للمشاركة في اجتماع بمصر، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على جنين والذي أدى إلى مقتل 13 فلسطينيا وإصابة أكثر من 100 آخرين.

مشاركة :