قالت وزيرة سلاح الجو الأميركي ديبورا جيمس، أمس، إن نهاية سريعة لاعتماد الولايات المتحدة على محركات صاروخية روسية قد يزيد كلفة عمليات إطلاق الأقمار الاصطناعية بما يصل إلى خمسة بلايين دولار. وأوضحت جيمس خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ أن "مساعي سلاح الجو لتطوير محرك صاروخي أميركي لإطلاق أقمار اصطناعية ثقيلة إلى الفضاء تحقق تقدماً، لكن حظراً مبكراً على استخدام المحركات الصاروخية الروسية من نوع أر دي-180 سيؤدي الى كلفة إضافية تتراوح من 1.5 إلى خمسة بلايين دولار". ويدفع رئيس اللجنة السناتور الجمهوري جون مكين نحو تشريع يهدف إلى إنهاء اعتماد الولايات المتحدة على المحركات الروسية التي تستخدمها شركة "يونايتد لونش آليانس" لدفع صواريخها الفضائية "أطلس-5". وكان الكونغرس الأميركي فرض حظراً على محركات الصواريخ من روسيا بعد قيامها بضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014. لكن المشرعين خففوا القيود العام الماضي مع خشيتهم من أنها قد ترغم "يونايتد لونش آليانس" - وهي مشروع مشترك بين لوكهيد مارتن وبوينغ - على وقف نشاطاتها.
مشاركة :