قال مسؤول حكومي، اليوم الثلاثاء، إن عدد القتلى جراء تفجير انتحاري وقع الأحد شمال غرب باكستان واستهدف تجمعا سياسيا لجماعة دينية ارتفع إلى 56 شخصا. وقال أنوار الحق نائب مفوض منطقة باجور الواقعة على الحدود مع أفغانستان إن عدد قتلى هجوم، يوم الأحد، قد يرتفع لأكثر من ذلك. أعلن تنظيم داعش المتشدد مسؤوليته عن الهجوم على حشد حزب جمعية علماء الإسلام. ويتحالف حزب جمعية علماء الإسلام مع الحزب الحاكم، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء شهباز شريف، والذي يستعد لانتخابات عامة من المقرر إجراؤها بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني . وأدان شريف التفجير الانتحاري الذي وقع بعد عدة أشهر من نشوب توتر سياسي وأزمة اقتصادية باعتباره هجوما على العملية الديمقراطية.
مشاركة :