مسؤول أمريكي: قلقون إزاء تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين

  • 8/1/2023
  • 16:26
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ياسر رشاد - القاهرة - أعرب نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية، أندرو ميلر، عن قلق الولايات المتحدة البالغ إزاء تصاعد اعتداءات المستوطنين على المدنيين في العديد من القرى الفلسطينية.   وطالب ميلر، في تصريح أوردته قناة (الحرة) الإخبارية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، المسؤولين الإسرائيليين الأمريكيين بضرورة اتخاذ إجراءات وخطوات عاجلة لاحتواء التصعيد في الاراضي الفلسطينية. ويأتي هذا التصريح خلال جولة قام بها المسؤول الأمريكي للاطلاع على أحوال المدنيين الفلسطينيين عقب الاعتداء عليهم من قبل المستوطنين في بلدة "ترمسعيا" الواقعة شمال رام الله. وتفقد المسؤول الأمريكي أيضا خلال الجولة أحوال عائلة الشاب "عمر قطين" الذي استشهد الشهر الماضي برصاص قوات الاحتلال جراء التصدي للمستوطنين في بلدة "ترمسعيا" بالضفة الغربية المحتلة. ومن جانبها، طالبت عائلة الشهيد قطين بضرورة أن يكون هناك تحقيق مستقل ومحاسبة في مقتل ابنها، قائلة إن "العدالة غير متحققة لدى الفلسطينيين في مناطق التي تتعرض للمستوطنين، معربة في الوقت نفسه عن مخاوفها من تزايد هذه المستوطنات.  ومن المقرر أن يلتقي ميلر يوم غد (الأربعاء) بأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، بالاضافة إلى مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي للاطلاع على آخر التطورات في المنطقة.   وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات اعتداءات وجرائم ميليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية المسلحة ضد شعب فلسطين، وأرضه، ومنازله، وممتلكاته، ومقدساته، كما حدث في عدة بلدات وقرى، وإحراق محاصيل زراعية. وطالبت الخارجية الفلسطينية في بيان، اليوم السبت، المجتمع الدولي بالتحلي بشجاعة وجرأة دولية متسقة مع مبادئ القانون الدولي، دولة الاحتلال لتفكيك ميليشيا المستوطنين الإرهابية المنظمة والمسلحة وتجفيف مصادر تمويلها، والكف عن الخوف والتردد خشية من ردود الفعل الإسرائيلية. وأشارت الوزارة، إلى ما حدث في بورين وعينابوس والمغير وتقوع وأريحا وغيرها، من جرائم المستوطنين وإقدامهم على إحراق المحاصيل الزراعية والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل. وجددت الوزارة تحذيرها من إرهاب ميليشيات المستوطنين الذي زرعته ودعمته دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة في عموم الضفة الغربية المحتلة، واتساع اعتداءاتهم. كما حذرت الوزارة جميع الأطراف من تنامي وانتشار نفوذ تلك الميليشيات ومخاطر اتساع اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل ومنازلهم وممتلكاتهم في مناطق سكناهم أو على مركباتهم في الطرقات. وطالبت الوزارة بوضع منظمات المستوطنين وعناصرها الإرهابية وايتمار بن غفير وسموتريتش وأذرع الاحتلال والأبرتهايد على قوائم الإرهاب. وأكدت الخارجية الفلسطينية أن الجماعات الاستيطانية المسلحة موجودة وقائمة، وتعمل بدعم وحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، والآن من وزراء في حكومة نتنياهو، ويعلنون ذلك بوضوح، وذلك هو نتيجة مباشرة لإرهاب الدولة المنظم.   لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

مشاركة :