دانت مصر بأشد العبارات الجرائم التي تستهدف المسلمين ورموزهم الدينية، مطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لتعزيز ثقافة التسامح والتعايش، واحترام التنوع الثقافي والديني بجميع أشكاله. جاء ذلك، في كلمة وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمام الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت افتراضيا أمس، لمناقشة الاعتداءات المتكررة على حرمة وقدسية نسخ من المصحف الشريف. ودعا منظمة التعاون الإسلامي إلى حشد الجهود، واتخاذ الخطوات العملية لمجابهة تفشي انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا، التي باتت تهدد سلم وأمن المجتمعات، مشددا على أهمية التصدي لمثل هذه الجرائم والانتهاكات، ومنع تكرارها ومحاسبة مرتكبيها.
مشاركة :