أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية الأمن البيئي بوصفه شأناً عالمياً ملحاً، وشدد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمعالجة التحديات الراهنة وتطبيق الحلول المستدامة لتحقيق مستقبل بيئي أفضل للأجيال القادمة. ونوه سموه، خلال ترؤسه بمكتبه بالديوان الأميري الاجتماع الدوري لهيئة الفجيرة للبيئة، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالاهتمام بالمشاريع المجتمعية التي ترفع وعي الأفراد وسلوكياتهم تجاه الحفاظ على الحياة البرية والبحرية ومواردها، وتمكنهم من المساهمة الفاعلة في تعزيز التنمية البيئية المستدامة في الدولة. واطّلع سموه على إنجازات الهيئة وسياساتها الحالية والمستقبلية وخططها ومشاريعها الاستراتيجية في مجال حماية الحياة الفطرية، والأنظمة المتبعة تجاه صون البيئة ومواردها الطبيعية، وتعزيز الوعي المجتمعي البيئي على مستوى الأفراد والمؤسسات. ووجّه سمو ولي عهد الفجيرة بأهمية تبنّي الأدوات والمنهجيات التقنية المتطورة التي تسهم في تحقيق أهداف الهيئة ورؤيتها المتوافقة مع توجهات دولة الإمارات في مجال العمل البيئي واستدامته، ومواصلة تفعيل الشراكات والاتفاقيات المؤسسية التي تخدم التنوع الحيوي لكائنات الحياة الفطرية على المستويين العربي والدولي. حضر الاجتماع الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :