قال سكان، اليوم الأربعاء، إن الجيش الإثيوبي اشتبك مع مسلحين من ميليشيا في منطقة أمهرة، في تصعيد لنزاع بين جانبين كانا حليفين في السابق. وقال طبيب إن الاشتباكات تسببت في إصابة أكثر من 10 أشخاص. وكانت ميليشيا فانو، التي تعمل بشكل متقطع دون هيكل قيادة محدد، قد ناصرت القوات الاتحادية في حرب أهلية استمرت لعامين بمنطقة تيجراي المجاورة وانتهت في نوفمبر/ تشرين الثاني. لكن العلاقات توترت بسبب ما يقول البعض في المنطقة إنه تجاهل من الحكومة الإثيوبية للأمن في أمهرة. وقال طبيب في مستشفى بمدينة في المنطقة وشرطي لرويترز إن مسلحين من فانو اشتبكوا مع جنود من قوة الدفاع الوطني الإثيوبية بالقرب من بلدة ديبري تابور أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء. وطلب المصدران عدم ذكر اسميهما لأسباب أمنية. ولم يرد متحدثون باسم الحكومة الاتحادية الإثيوبية وسلطات أمهرة على طلبات للتعليق، اليوم الأربعاء. وقال الطبيب إن المستشفى استقبل ثلاثة إصاباتهم خطيرة وعشرة مصابين بجروح طفيفة، بما في ذلك إصابات بأعيرة نارية وأسلحة ثقيلة. وقال اثنان من سكان بلدة كوبو لرويترز إن قتالا اندلع أيضا خارج البلدة في وقت مبكر من صباح أمس الثلاثاء لكن الوضع كان هادئا اليوم الأربعاء. وقال مصدر دبلوماسي طلب عدم ذكر اسمه إن القتال اندلع قبل عدة أيام عندما شن الجيش عملية لإجبار مسلحي فانو على الخروج من كوبوومناطق أخرى.
مشاركة :