خلال اتصال هاتفي أجراه بلينكن مع شكري، وفق بيان للخارجية المصرية، وسط مطالبات من نواب أمريكيين بإجراءات تمس المساعدات الأمريكية لمصر. ووفق البيان "تلقى شكري اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي للتشاور بشأن العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية"، دون توضيحها. ونقل البيان عن بلينكن "تأكيده حرص واشنطن على أهمية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والتنموية والعسكرية والأمنية". كما حرص الوزير الأمريكي، بحسب البيان، على "تبادل وجهات النظر والتشاور بشأن مواقف البلدين تجاه عدد من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها السودان وليبيا والقضية الفلسطينية". واستعرض الوزير المصري، "رؤية مصر ومواقفها تجاه تلك القضايا" وفق ذات البيان. وأكدت الخارجية المصرية في بيانها أن "الاتصال بين وزيري خارجية مصر والولايات المتحدة عكس محورية وخصوصية العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطلع لتعزيز الشراكة". والخميس زار قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا القاهرة، فيما أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سينتكوم) الجمعة، إجراء تمرين عسكري مشترك مع مصر الشهر المقبل بحسب ما نقلته قناة "الحرة" الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني. وجاء الإعلان، وفق القناة "وسط حث 9 أعضاء من الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأمريكي، الرئيس جو بايدن، بالاستمرار في منع جزء من المساعدات العسكرية لمصر". والعلاقات المصرية الأمريكية توصف بـ "الوثيقة والاستراتيجية"، خاصة على المستوى العسكري، حيث تقدم واشنطن لمصر نحو 1.5 مليار دولار مساعدات سنوية، بينها 1.3 مليار مساعدات عسكرية، منذ توقيع مصر معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :