تونس / يسرى ونّاس / الأناضول شدد الرئيس التونسي قيس سعيد، الأربعاء، على ضرورة تضافر كل الجهود من أجل تحقيق مطالب الشعب التونسي في الحياة والعدل والحرية. جاء ذلك خلال لقاء جمع سعيد برئيس البرلمان إبراهيم بودربالة بقصر "قرطاج" بالعاصمة تونس، في ختام الدورة الأولى للبرلمان، وفق بيان للرئاسة. وجدد "التأكيد على ضرورة تضافر كل الجهود من أجل تحقيق مطالب الشعب التونسي في الحياة وفي العدل والحرية ورفع شتى أنواع التحديات التي تواجهها البلاد". وأشار سعيد إلى التحديات التي تواجهها بلاده والتي يصل القليل منها إلى "مرتبة الجريمة بحق الشعب التونسي"، حسب تعبيره. وتشهد تونس أزمة سياسية واجتماعية ومعيشية، وفق إعلام محلي ومنشورات على منصات التواصل الاجتماعي. وتناول اللقاء محصلة عمل مجلس الشعب الذي ختم دورته الأولى نهاية يوليو/ تموز المنصرم، عملا بأحكام الفصل 71 من الدستور، وفق المصدر ذاته. كما تم التطرق خلال الاجتماع إلى الوظيفة التشريعية للمجلس، وجلسات الحوار التي تم عقدها مع عدد من أعضاء الحكومة. وينص الفصل 71 من الدستور التونسي على أن يعقد مجلس الشعب دورة عادية خلال أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، مع إمكانية الاجتماع بدورة استثنائية بطلب من رئيس الجمهورية أو ثلث أعضاء المجلس. والإثنين الماضي، أعلن بودربالة اختتام أعمال الدورة الأولى للبرلمان التي تمت خلالها المصادقة على اتفاقيات 3 قروض بين تونس والبنك الإفريقي للتنمية، بالإضافة إلى الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، فضلاً عن المملكة العربية السعودية. وفي 13 آذار/مارس الماضي وبعد نحو عشرين شهرا على إغلاقه، افتتح مجلس نواب الشعب (البرلمان) أعماله بـ 154 نائبا. وسبق للرئيس التونسي أن أعلن في 25 يوليو/ تموز 2021 ضمن إجراءات استثنائية، تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، ليعلن بعدها في 30 مارس/ آذار 2022 عن حل البرلمان تماما، ردا على جلسة عامة افتراضية عقدها النواب السابقون وتوجت بقانون يلغي الإجراءات الاستثنائية التي بدأها سعيد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.