النصر يدافع عن مركزه الثالث أمام الشباب اليوم

  • 3/5/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تتواصل مساء اليوم منافسات الجولة 20 من دوري الخليج العربي بإقامة مباراتين، تجمع الأولى بين بني ياس والظفرة، بينما يواجه الشباب ضيفه النصر. وسيكون ختام الجولة يوم غداً الأحد، بإقامة مباراة واحدة تجمع الجزيرة مع العين في قمة مهمة للفريقين. في اللقاء الأول الذي يدخل ضمن منافسات الديربي بين الجيران، وبمعنويات التأهل إلى الدور ربع النهائي لمسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة بفوزه على الشباب بهدفين مقابل هدف، يستقبل بني ياس سادس الترتيب (26 نقطة)، في الخامسة و40 دقيقة مساء اليوم ضيفه الظفرة الثاني عشر (20 نقطة)، الطامح والباحث عن طوق النجاة. وودع الظفرة بطولة الكأس من ملعب بني ياس قبل أيام بعد الخسارة أمام الجزيرة بهدف وحيد. وسيحتاج فارس الغربية إلى كسب ولو نقطة من ملعب النار أمام منافسه التقليدي، من خلال الاعتماد على خبرة المدافع المغربي عصام العدوة، ونشاط مواطنه عادل هرماش في وسط الميدان، وإن كان قد تسبب بخروج الفريق من الكأس بعد ركلة الجزاء التي ارتكبها أمام فخر العاصمة. ويريد الظفرة تعزيز رصيده من النقاط، وتفعيل الشق الهجومي عبر الاعتماد على ديوب وعمر خربين وأحمد علي من أجل الوصول إلى مرمى عادل بوبكر. وبات بوبكر نقطة تميز وثقل في تشكيلة مدرب بني ياس الإسباني غارسيا الذي يعتمد على فعالية ثلاثي الوسط فواز عوانة وعامر عبدالرحمن والأسترالي ميليغان، بينما سيحتاج الفريق أن يستعيد الأرجنتيني لاريفي لمساته التهديفية، بعدما اطمأن المدرب إلى قدرات بلفوضيل الذي سجل ثنائية الفريق في مرمى الفريق أمام الشباب في الكأس. وستكون مباراة الشباب مع النصر اليوم في استاد مكتوم بن راشد لقاء الجريحين، بعدما ودع الفريقان منافسات كأس صاحب السمو رئيس الدولة الأسبوع الماضي. وخسر الشباب أمام بني ياس بهدفين مقابل هدف، بينما خسر النصر اللقب الذي توج به الموسم الماضي بعد السقوط أمام الشارقة بخمسة أهداف مقابل 4. وسيكون الشباب السابع (26 نقطة) في اختبار صعب ومعقد، خاصة أنه سيلعب موقعة اليوم دون ثنائي الدفاع الموقوف محمد عايض ومانع محمد بعد حصولهما على بطاقتين حمراويين أمام بني ياس، إلى جانب الحارس سالم عبد الله المصاب. وسيحتاج المدير الفني البرازيلي كايو جونيور إلى البحث عن أفضل الحلول لإخراج فريقه من الموقف الصعب الذي يمر به هذا الموسم، خاصة بعدما اكتفى بالحصول على فوزين فقط من أصل 9 مباريات لعبها على مستوى كل البطولات من بداية العام الحالي. وقد يعيد كايو مرة جديدة البرازيلي جونينيو إلى الدكة، بعدما فشل في إثبات جدارته أو ترك ولو بصمة بسيطة أمام بني ياس، وبدا مع الثلاثي الأجنبي فيلانويفا ولوفانور وحيدروف عالة على الفريق. أما النصر الحزين على تبخر حلم الاحتفاظ بلقب المسابقة التي توج بها الموسم الماضي، فسيحاول تضميد الجراح على حساب الشباب، بعدما مني بالهزيمة مرتين أمام سباهان الإيراني في دوري أبطال آسيا وأمام الشارقة، قبل أن يعود ويتذوق حلاوة الفوز القاري على سباهان نفسه بهدفين دون مقابل. وشكلت الأخطاء الدفاعية أمام الشارقة ضربة قاضية لآمال الفريق الأزرق، الذي يدرك أن تعثراً جديداً في الملعب الأخضر قد يكون باهظ الثمن، خاصة مع دخول الوصل شريكاً له في المركز الثالث.

مشاركة :