تراجعت صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى أدنى مستوى لها، منذ نحو عامين، وسط الصيانة وتراجع الطلب على الوقود. ووفقا لـ"الألمانية"، طبقا لبيانات تتبع السفن، التي جمعتها وكالة "بلومبيرج"، فإن محطات الغاز الطبيعي المسال الأربع في البلاد، شحنت نحو 2.2 مليون طن، عن طريق الناقلات، في يوليو الماضي وهو الأقل منذ أغسطس 2021. وهذا يوضح 40 يوما من الصيانة، التي بدأت أوائل الشهر الماضي في سخالين2-، في أقصى الشرق الروسي. وفي الوقت نفسه، تباطأ استهلاك الغاز وأسعاره في أوروبا، ما أدى إلى إعادة توجيه بعض الشحنات إلى آسيا. وكانت شركة الغاز الطبيعي الروسية العملاق غازبروم قد أعلنت وصول صادراتها من الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى الصين أمس الأول إلى مستوى قياسي جديد، دون الكشف عن كميات الغاز، التي ضختها عبر خط باور أوف سيبريا إلى الصين. ونقلت "بلومبيرج" عن بيان نشرته غازبروم عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تيليجرام القول، إن الكميات التي تم ضخها تزيد على الكميات المتعاقد عليها. وأشارت إلى أن كميات الغاز التي يتم ضخها عبر خط باور أوف سيبريا تتزايد باطراد، ومن المتوقع وصولها إلى 38 مليار متر مكعب سنويا بحلول 2025. ومن المقرر أن تزيد الكميات، التي يتم ضخها عبر الخط الحالي عن 20 مليار متر مكعب، مقابل 15.5 مليار متر مكعب خلال العام الماضي. وفي الشهر الماضي، تراجع إنتاج روسيا من الغاز الطبيعي خلال النصف الأول من العام الجاري 13 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بسبب خفض الصادرات إلى أوروبا.
مشاركة :