أوضح الدكتور خليفة سيف المحيربي رئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربي للإستثمار والعضو المنتدب لشركة INT الامارات القابضة أن عقارات الامارات تعتبر الأفضل عالمياً من حيث التداول، حيث سجلت الدولة مبايعات وتداولات بمئات مليارات الدراهم منذ مطلع العام الجاري وحتى الآن، حيث جرى بيع أغلى فيلا وأغلى شقة سكنية على مستوى العالم حتى الان الى جانب إحتضان مجموعة متنوعة من العقارات التي تعتبر الأغلى في العالم. وذكر أنه يجري تطوير العقارات الأكثر فخامةً والاعلى سعراً مما جعل الإمارات الوجهة الأفضل للإستثمار والتملك العقاري عالمياً. وأكد أن القطاع العقاري يواصل الحفاظ على قوته و الثقة التي يتمتع بها عالميا بفضل توجيهات و دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -; حفظه الله- و جهود القيادة الرشيدة والمسؤولين الذين يحرصون على نمو وتطور القطاع العقاري والمكانة العالمية التي نجح في تحقيقها. وأفاد د. المحيربي أن مستقبل القطاع العقاري في الدولة يبشر بأداء يفوق التوقعات وإقبال كبير على الشراء والتملك والاستثمار سواء من المستثمرين أو المستخدمين النهائيين، موضحا أن القطاع العقاري سيواصل تحقيق المزيد من النمو ويسهم في تحقيق نهضة عمرانية كبيرة. وأشار د. المحيربي إلى أن شركات التطوير العقاري تواصل اطلاق مشاريع عقارية نوعية ومميزة تواكب التطور الاقتصادي الذي تشهده الدولة والعالم، ويلبي الطلب الكبير على الشراء والتملك كون الدولة أصبحت الوجهة العقارية المفضلة للجميع. وذكر د. المحيربي أن شركات التطوير العقاري العاملة بالدولة تمكنت من تسجيل مبيعات قياسية منذ مطلع العام الجاري، حيث نجحت في بيع وحدات مشاريع بالكامل خلال ساعات معدودة، في دليل يؤكد ثقة المستثمرين والمستخدمين النهائيين في المشاريع العقارية بالدولة، واعتبار العقار المجال الأفضل للإستثمار في ظل تحقيقه لعوائد مناسبة . وذكر د.المحيربي أن شركات تطوير عقاري في الدولة قد نجحت في إطلاق مشاريع عقارية نوعية، وتمكنت من بيع كامل وحداتها خلال ساعات محدودة، مشدداً على ان قطاع العقارات بالدولة ما يزال يتمتع بالجاذبية والثقة والقوة. وأفاد أن القطاع العقاري منذ مطلع العام الجاري يواصل تحقيق تحقيق أداء إيجابي فاق التوقعات من حيث المبيعات والاقبال على الشراء والتملك، إلى جانب إطلاق شركات التطوير لمشاريع جديدة، مشيراً على أن العام 2022 كان من الأعوام الهامة التي نجح من خلالها القطاع العقاري من استعادة عافيته، وتمكن من تجاوز حجم التداولات والمبيعات التي كانت سائدة ما قبل الجائحة. وأكد أن اقتصاد الامارات ما يزال يحافظ على قوته ومتانته، وذلك بفضل مبادرات الدولة الاقتصادية والحزم المتنوعة التي أعلنت عنها القيادة الرشيدة مما عزز من قوة الاقتصاد الوطني وقدرته على الصمود في وجه أي ظروف اقتصادية صعبة. وقال د.المحيربي:” لقد نجح اقتصاد الدولة من تحقيق معدلات نمو بلغت 7.6 % في العام الماضي، ويتوقع خلال العام الجاري ان يواصل تحقيق النمو بنفس الزخم والقوة ، مما يعزز من ثقة الشركات الوطنية والأجنبية بالاستثمار في الدولة، واطلاق أعمالها وممارسة انشطتها من الامارات”. وأعرب عن توقعاته أن يواصل القطاع العقاري زخمه وقوته في العام 2023 ، خاصة مع مواصلة الطلب على شراء وتملك العقارات في الامارات، وتحقيق العقار لعوائد مناسبة تحقق ارباحاً جيدة للمستثمرين ورجال الاعمال. وذكر ان العام 2023 قد شهد منذ مطلعه إطلاق مزيد من المشاريع الجديدة من قبل شركات التطوير والاستثمار العقاري في مختلف إمارات الدولة، مشيراً إلى أن العقارات في كل من أبوظبي ودبي قد شهدت اقبالاً كبيراً من قبل المستثمرين والمستخدمين النهائيين، بفضل توفر عوامل الأمن والاستقرار والثقة في اطلاق الاعمال ومزاولة النشاط الاقتصادي، وقدوم مزيد من العائلات والمستثمرين الى الدولة بغرض الإقامة والعمل. وأفاد أن القوانين والتشريعات إلى جانب المبادرات والحزم الاقتصادية قد لعبت دوراً هاماً في تعزيز جاذبية القطاع العقاري في الدولة لتكون عقارات الامارات الأكثر جاذبية عالمياً. وقال .المحيربي:” إن عقارات الامارات تعتبر الأفضل عالمياً من حيث جاذبيتها ومميزاتها ونوعيتها، حيث نجحت عقارات الامارات في استقطاب المستثمرين من مختلف الجنسيات ممن يفضلون شراء وتملك العقارات لدينا، حيث أصبحت الدولة الوجهة الأفضل للاستثمار العقاري عالميا”. وأختتم د. المحيربي بالقول:” إن سوق الامارات العقاري بشكل عام قد سجل تداولات عقارية قوية للغاية مما عكس قوة ومتانة قطاع العقارات، الامر الذي يبشر بان يواصل هذا القطاع أداؤه الإيجابي خلال العام الجاري والاعوام القادمة”.
مشاركة :