زوار «دبي العالمي للقوارب» يُجرّبون الإبحار الشراعي

  • 3/5/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يتواصل إقبال زوار معرض دبي العالمي للقوارب، في يومه الرابع، على اختبار قدرتهم على التعامل مع الأنشطة البحرية، ومنها الإبحار بعيداً عن الشاطئ لتجربة العيش في عُرض البحر، إذ تُقدّم مجموعة من الشركات العارضة في المعرض للجمهور تجارب للإبحار الشراعي وصيد السمك وتعلم مهارات الملاحة الأساسية، مما يتيح لهم فرصة التعرّف المباشر إلى بعض الأنشطة الملاحية الترفيهية الأكثر شعبية ورواجاً. تأخذ تجربة الإبحار الشراعي المسمّاة آوت آت سي، التي تنظمها شركة إيدن لليخوت إحدى أبرز الشركات العاملة في مجال بيع اليخوت الراقية وتأجيرها في دبي، 14 شخصاً من محبي المغامرة يومياً في رحلة بحرية مملوءة بالإثارة على متن أحد أكثر اليخوت تطوراً في العالم، وهو اليخت فولفو أوشن 60، الذي تم تصميمه وبناؤه ليبحر حول العالم في سباق فولفو الشهير للمحيطات. ويبعث هذا اليخت بمظهره المثير للإعجاب الحماس لدى ركابه، ويتّسع لأربعة عشر راكباً إلى جانب الربّان واثنين أو ثلاثة من أفراد الطاقم من ذوي الخبرة. وقال فيليب فولي، ربان اليخت فولفو أوشن 60، إن الكثير من الناس يرون المراكب الشراعية من الشاطئ ويظنّون أن الإبحار الشراعي رياضة هيّنة، لكنه أضاف: إذا هبّت الرياح وبدأ سطح السفينة بالتمايل فإن مستويات الإثارة ترتفع. وقد تم تصميم يخت مثل هذا لتسخير قوّة الطبيعة، فالإبحار على متن اليختفولفو أوشن60 يمكن أن يكون شيئاً مغايراً تماماً حتى لمن سبق له أن خرج مُبحراً على متن يخوت أخرى، فركوبه يعني خوض مغامرة رياضية حقيقية. من ناحية أخرى، يمكن للراغبين في استكشاف الطريقة الأسهل لتجربة سحر الرياح والمياه على متن زوارق أسعارها في متناول الكثيرين، التوجّه إلى منطقة العرض الشاطئية، للتعرّف إلى الإبحار على متن القوارب الصغيرة، وذلك بالتعاون مع شركة ووتر كولد الإمارات. رحلات صيد السمك وتقدّم تجربة صيد السمك، التي تجري في المعرض بالتعاون مع شركة بوت بايلوت الإمارات، أسلوباً للاستمتاع بالبحر والاسترخاء، إذ يعرض مدربون خبراء في رياضة صيد السمك مهارات الصيد بالتفاصيل مثل طريقة ربط الطعم، واختيار الموقع المناسب للحصول على أنواع محددة والتعامل مع الصنارة عملياً في البحر وذلك خلال رحلة القارب الممتدة بين نادي دبي الدولي للرياضات البحرية وبرج العرب التي يأمل خلالها الزوار في العودة إلى الشاطئ بصيدهم الأول. وأكّد خميس المطروشي مالك شركة بوت بايلوت، أن صيد السمك نشاط يفيض بالمرح والمتعة، مشيراً إلى أنه يمنح المرء شعوراً بالإنجاز، ويتيح قضاء وقت جميل مع أفراد الأسرة أو الأصدقاء وسط هواء البحر المنعش، وقال:رغم أنه نشاط يتيح الاستمتاع بالبحر بطريقة هادئة، فإنه كذلك يشكّل تحدياً يتمثل في طريقة تحديد المكان المناسب لرمي الصنارة، وطريقة اكتشاف المكان الذي يمكن إيجاد نوع محدد من الأسماك فيه، وتعلّم جذب السمك لالتقاط الطُعم. من جهة أخرى، تقدم تجارب الإبحار التي تنظمها مدرسة مارينا كونسيبت البحرية للمشاركين فيها بعض المهارات الأساسية في مجال قيادة القوارب العاملة بالمحركات، سواء للهواة أو للملاك الحاليين الراغبين في تعزيز مهاراتهم، إلى جانب نصائح تتعلق بالسلامة تشمل معدات السلامة الأولية، وعملية تفقد المركب، وكيفية ربط الحبال وحلها، وطريقة إرساء المركب وإطلاقه في أماكن ضيقة.

مشاركة :