ياسر رشاد - القاهرة - أعلن رئيس وزراء كندا، "جاستن ترودو"، أنه وزوجته صوفي جريجوار قررا الانفصال بعد زواج دام 18 عامًا، حسبما أفادت "وسائل إعلام كندية"، مساء اليوم الأربعاء. وتزوج ترودو الذي أصبح رئيس وزراء عام 2015، من صوفي في 2005، حيث رزقا بثلاثة أبناء. وقال ترودو في بيان عبر "إنستجرام" إن قرارهما بالانفصال جاء بعد نقاشات عديدة، صعبة وهادفة. وأضاف: "نظل أسرة مُقربة من بعضها البعض، نكن حُبًا واحترامًا عميقين لبعضنا البعض، ولكل شيء بنيناه وسنُواصل بناءه من أجل رفاهية أطفالنا، نطلب منكم احترام خصوصيتنا وخصوصيتهم". ووفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الكندي، فإن ترودو وجريجوار ترودو، وقعا اتفاقية فصل قانونية. وقال مكتب ترودو: "لقد عملا لضمان اتخاذ الخطوات القانونية والأخلاقية فيما يتعلق بقرارهما بالانفصال، وسيُواصلان القيام بذلك للمضي قدما". وأضاف أنه رغم أنهما وقعا اتفاق انفصال، إلا أنهما سيظهران سويًا للعامة. وجريجوار هي مُقدمة برامج تلفزيونية سابقة، تزوجت في عام 2005 من جاستن ترودو، وكان لها حضور بارز طوال حياته السياسية، كما أصبحت شخصية عامة مدافعة عن قضايا خيرية واجتماعية عدة. من ناحية أخرى، اتخذ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خطوة مفاجئة بإجراء تعديل حكومي، حيث قرر استبدال عدد من الوزراء من بينهم وزيرة الدفاع أنيتا أناند. ونقل موقع CBC الكندي عن مسؤول حكومي قوله إن أناند ستُصبح وزيرة للخزانة، ويتضمن هذا الدور الإشراف على الإنفاق الحكومي والخدمة العامة وتشغله حاليًا منى فورتييه، التي ستصبح خارج مجلس الوزراء. وقالت مصادر مطلعة على التغيير الوزاري إن سبعة وزراء سيُغادرون الحكومة، من بينهم بالإضافة إلى فورتييه، وزير العدل ديفيد لاميتي، ووزير السلامة العامة ماركو مينديسينو. وقال موقع "بوليتكو" إن أناند سيتم استبدالها برئيس الشرطة السابق في تورنتو بيل بلير، وعمل مُؤخرًا في مجلس الوزراء كوزير للاستعداد للطوارئ، للتعامل مع حرائق الغابات المُستعرة في كندا.
مشاركة :