أكد فصيل جيش الإسلام السوري المعارض، أمس أن القوات الحكومية تحتشد في محاولة للسيطرة على مزيد من الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة بعد أن استعادت بالفعل مناطق منذ دخل اتفاق وقف العمليات القتالية حيز التنفيذ، يوم السبت الماضي. وقال محمد علوش رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام لرويترز هناك خروق كبيرة من جهة النظام واحتلال لمناطق جديدة واستخدام كافة أنواع السلاح لاسيما الطيران والبراميل المتفجرة في بعض المناطق وحشود لاحتلال مناطق استراتيجية مهمة جداً. وأضاف أن المساعدات التي تم إدخالها في الأيام الأخيرة للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وتحاصرها الحكومة لا تكفي عشرة في المئة من الحاجات المطلوبة وأكثر المناطق لم يدخلها شيء. وكان جيش الإسلام أصدر بياناً الليلة قبل الماضية أكد فيه أن الحرب لم تتوقف منذ بدء سريان وقف الأعمال القتالية واتهمت النظام بمواصلة انتهاك الاتفاق. وأشار إلى أن النظام يشن هجوماً شرساً على المنطقة منذ أكثر من 4 أشهر، وقد تفاجأنا بأنه وبعد إعلان الهدنة من قبل المجتمع الدولي فقد استمر هذا الهجوم وسيطرت قوات الأسد على نقاط جديدة في المنطقة. وقال جيش الإسلام نحن حملنا السلاح لندافع عن هذا الشعب، في ظل هذه المعطيات وقف إطلاق النار يعني استسلاما، الأمر الذي لا نرتضيه بعد كل هذه الدماء التي بُذلت.(رويترز)