كرّمت مجموعة الآراء والتثقيف وتحت رعاية عضو مجلس الشورى درويش المناعي وبحضور وكيل وزارة العمل صباح الدوسري وفعاليات وطنية، نخبة من الأدباء والكتاب والشعراء والإعلاميين والصحفيين الذين أثروا بكتاباتهم وآرائهم الفكرية بهدف بناء ونهضة المجتمع البحريني، وكان من بين المكرّمين رئيس جمعية الصحفيين البحرينية مؤنس المردي، الكاتب هشام الزياني، الدكتورة دلال بودلامة، الشاعر علي الشرقاوي والزميل عادل محسن من صحيفة الأيام، وكوكبة من المكرّمين. وقال عضو مجلس الشورى درويش المناعي في كلمة له بالحفل أن المكرّمين قدموا عطاءً فكريًا وعلميًا وحضاريًا سيبقى خير زاد في طريق المستقبل وهم رواد الأدب والفكر والسياسة ويعملون بالخفاء ليسود السلام في المجتمع في ظل الديمقراطية الحرة وضمن مجتمع الأسرة الواحدة، منوهاً بدور المشاركين والمتطوعين بمجموعة الآراء والتثقيف. وفي كلمة عن الإعلاميين تحدث رئيس جمعية الصحفيين البحرينية رئيس تحرير البلاد مؤنس المردي عن تاريخ الصحافة في البحرين وتطورها منذ تأسيسها على يد عبدالله الزايد سنة 1939م وتجربته الرائدة على مستوى الخليج في وقت كانت فيه إمكانيات الطباعة وغيرها شحيحة، كما تحدث المردي عن مسيرة الصحافة حتى انتشرت وازدهرت مع المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى وارتفاع سقف الحرية وإعطاء الضمانات من جلالته للصحفي أن لا يسجن لرأيه، مشيراً إلى أن هذه أكبر ضمانة يمكن أن يحصل عليها الصحفي. وأضاف، صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قال اكتبوا ما ترون وانتقدوا خليفة بن سلمان لإصلاح الأخطاء، فماذا نريد أكثر من هذه الضمانات من القيادة، ومشكلة الصحافة اليوم يكمن في تأخر قانون المطبوعات والمتعطل 12 سنة بين البرلمان والشورى والحكومة ولا نعلم لماذا، ويتم مقاضاة الصحفيين دون سند قانوني إلا أنه لا يسجن وهذا حق يجب أن يقال. أما رئيس مجموعة الآراء والتثقيف محمد الظاعن فقد أشار إلى أن هذه المجموعة تأسست على أسس فكرية هادفة وخيار لحل استراتيجي يجمع العامة والسياسيين في بوتقة موحدة لنشر الثقافة وإيجاد الحلول وتعتمد على الخبرة الأكاديمية والمهنية وتقدم الأطروحات لأصحاب القرار. وقال إن المكرّمين كان لهم دور بارز في كافة منعطات الوطن المفصلية، ووضعوا على عاتقهم مسؤولية وطنية وهم جنود للوطن ويقفون على ثغرة عظيمة. يشار إلى أن مجموعة الآراء والتثقيف انطلقت من خلال برنامج التواصل الاجتماعي واتس آب ووضعت لها رؤية استراتيجية أن تصبح مصدراً رائداً من خلال بناء أحد أفضل القروبات الاستراتيجية المتكاملة التي تقوم بتأسيس وبناء كيانات فكرية مجتمعية لتقديم رؤية مجتمعية متكاملة وخلق آليات حوارية مختلفة ومتطورة برؤية جديدة وفكر مبدع طموح للوصول لدعم وتطوير مؤسسات العمل المختلفة وفقاً لأحدث معايير التميز العالمية. المصدر: محرر الشؤون المحلية