ثلاث سنوات قضاها النيوزيلندي ديفيد جيري مع والديه في السعودية، خلال تعاقد والده مع إحدى الشركات في المملكة. كانت فترة كافية لتترك انطباعاً «منصفاً» عن المملكة، وشعبها، وقيمها، وتقاليدها، إلى درجة شعوره بالاستياء من كاتب نيوزيلندي نشر مقالة يزعم فيها بوجود تشابه بين السعودية وتنظيم «داعش» الإرهابي. وقال جيري في مقالة نشرتها صحيفة «ستاف» إن الثقافة والمعتقدات والنظام القضائي لدى السعوديين والنيوزيلنديين مختلفة، «ولكنه ليس بالضرورة اختلافاً سيئاً». وأضاف أنه مهما كانت المآخذ على السعودية، فإن الزعم بمقارنتها بـ «داعش» فيه «شطط كبير». وزاد: نحن هنا في نيوزيلندا لا نسمع مطلقاً عن الحياة السعيدة للأسر السعودية، ونجاحات رجال الأعمال، ولا نسمع شيئاً عن جمال الدين الإسلامي، ولا نسمع مطلقاً عن ضآلة المخدرات والعنف والجريمة.
مشاركة :