قالت وسائل الإعلام الرسمية لكوريا الشمالية، أمس الجمعة، إن الزعيم كيم جونغ أون أشرف على تدريبات لمنصات حديثة لإطلاق الصواريخ، وأمر بلاده بأن تكون جاهزة لاستخدام أسلحة نووية في أي وقت في مواجهة تهديد متنام من الأعداء، على حد تعبيره. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم قال أيضا إن بلاده ستحول وضعيتها العسكرية إلى أساس وقائي لأن الأعداء يهددون بقاء الدولة. وردت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على هذه التصريحات بالقول إنه يجب على بيونغ يانغ أن تمتنع عن الأعمال الاستفزازية التي تفاقم التوترات. وقال بيل اوربان، المتحدث باسم البنتاغون: نحن على علم بالتقارير ونراقب عن كثب الوضع في شبه الجزيرة الكورية في تنسيق مع حلفائنا في المنطقة. وأضاف: نحث كوريا الشمالية على أن تمتنع عن الأعمال الاستفزازية التي تفاقم التوترات، وأن تركز بدلا من ذلك على الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها الدولية. وقلل مسؤولون أمريكيون في مجال الدفاع من قدرة كوريا الشمالية على توجيه ضربات نووية. وأوضح أحد هؤلاء المسؤولين أن تحليل الحكومة الأمريكية لم يتغير. لم نر كوريا الشمالية تجرب أو تثبت قدرتها على تصغير رأس نووي وتركيبه على صاروخ بالستي. جاء ذلك فيما قال الاتحاد الأوروبي أمس إنه أضاف 16 شخصا و 12 شركة لقائمة العقوبات الأوروبية في أعقاب إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية وإطلاق صاروخ في الآونة الأخيرة. ووافق مجلس الأمن بالإجماع يوم الأربعاء على توسيع العقوبات المفروضة بالفعل على بيونغ يانغ. وفرض الاتحاد الأوروبي إجراءات عقابية ضد كوريا الشمالية في ديسمبر عام 2006. وقال المجلس الأوروبي الذي يمثل الاتحاد إن توسيع العقوبات أمس هو إجراء يتماشى مع التحرك الأخير في الأمم المتحدة. المصدر: عواصم - وكالات
مشاركة :