آمنة الكتبي (دبي) اجتاحت الشائعات الغذائية مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير ومبالغ فيه خلال الفترة الماضية حول منتجات مشهورة متعددة، وصدقها الكثير من المستهلكين على رغم أنها كناية عن «أكذوبه أو قصة اخترعها البعض» وهو ما أكدته بلدية دبي ، مشيرة إلى أن الأمر مجرد معلومات مضللة من مصادر مجهولة، وأن المعلومات التي تنشر للتشكيك في جودة أي مادة غذائية ترجع إلى جهل من يتداولها بأسس سلامة وجودة الغذاء. وقال المواطن عمران الشرهان: انتشرت الشائعات الغذائية في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير ما أثار ذعر الكثير من المستهلكين ، داعياً إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والتأكد من مصدرها قبل إرسالها والتحري من صحة المعلومات الواردة. وقال المواطن محمد إبراهيم: للأسف أن البعض يساهم في انتشار الشائعات التي تحدث بلبلة في المجتمع، إذ قد يصدقها بعض الأشخاص، ويقومون من دون قصد بترويجها إلى الآخرين، ومن ثم تنتشر الشائعة بشكل أوسع. وطالب بوجود تطبيقات خاصة للحد منها وتصحيح الأخبار والمعلومات المضللة وتفعيل دور الجهات المعنية للتصدي لهذه الظاهرة مع انتشار التقنيات الحديثة. ودعا المواطن جمال عبدالرحمن الجمهور، إلى عدم الاعتماد على هذه الرسائل المغلوطة ونشرها تلقائياً، مشيراً إلى وجود جهات مختصة تتولّى عملية نشر الرسائل التحذيرية والتوعية التي تستند إلى معطيات وبيانات صحيحة. وقال عبدالرحمن: تنتشر الكثير من الشائعات الغذائية أو غيرها، ولابد للمتلقي من تحري مصداقية المعلومة قبل نشرها وإرسالها. ... المزيد