رئيس إقليم شمال العراق نيجيرفان بارزاني، الخميس، إلى إخراج تنظيم "بي كي كي" الإرهابي من منطقة سنجار. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مراسم إحياء الذكرى الـ 9 لمجزرة ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي بحق الإزيديين. وأشار بارزاني إلى أن "بي كي كي" لم يجلب سوى فقدان الأمان وعدم الاستقرار، وعمّق جراح الإزيديين في سنجار. وشدّد على ضرورة أن يغادر "بي كي كي" والقوات الأخرى الآتية من الخارج منطقة سنجار. من جهته، قال رئيس وزراء الإقليم مسرور بارزاني، إن الإزيديين لا يستطيعون العودة إلى منازلهم وإعمار مدينتهم بسبب انتشار المليشيات والتنظيمات غير القانونية (بي كي كي). وجدد بارزاني في بيان نشره بالمناسبة ذاتها، تأكيده ضرورة خروج التنظيمات غير القانونية من سنجار. بدوره، دعا زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، الحكومة العراقية إلى إخراج "بي كي كي" من سنجار، منتقدا موقف بغداد في هذا الصدد. وتساءل بارزاني عن سبب عدم تمكن الحكومة العراقية من تنفيذ اتفاق تطبيع الأوضاع في سنجار، وإلى متى ستعطي مهلة للقوات والأطراف التي تعرقل تنفيذ الاتفاق. وكان قضاء سنجار ذو الغالبية الإيزيدية تعرض لدمار في البنى التحتية وممتلكات المدنيين إثر سيطرة "داعش" عليه صيف 2014، وبعدها في 2015 خضع لسيطرة "بي كي كي" بعد تحريره من "داعش". وسبق لحكومتي أربيل وبغداد أن وقعتا في 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 اتفاقا يقضي بإنهاء وجود "بي كي كي" الإرهابي في سنجار، لكن الاتفاق لم ينفذ بعد. ولا يجرؤ الإيزيديون على العودة لديارهم بسنجار رغم مرور تسع سنوات على المجزرة خوفا من قيام إرهابيي "بي كي كي" باختطاف وقتل أطفالهم وتكرار ما ارتكبه "داعش". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.