تعتزم شركة «ويلينجتون مانجمنت» الأمريكية للاستثمار وإدارة الأصول افتتاح مكتب في دبي، لتنضم بذلك إلى مجموعة من الشركات والمؤسسات المالية، وصناديق الاستثمار والتحوط العالمية الكبرى التي توسعت في دبي خلال الفترة الأخيرة. ويقع المقر الرئيسي للشركة في مدينة «بوسطن» بولاية «ماساتسوسيتش» الأمريكية وتدير أصولاً تبلغ قيمتها الإجمالية 1.1 تريليون دولار، لصالح مؤسسات عالمية كبرى، كما تقدم خدمات استشارية لصناديق استثمار مشترك. وتخدم الشركة عملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ 29 عاماً. وقال ناطق باسم «ويلينجتون مانجمنت» تعليقاً على قرار افتتاح مكتب في دبي: قررنا التوسع في المنطقة لكي نصبح أقرب إلى عملائنا وندعم الاحتياجات المحلية». في سياق متصل، ذكر تحليل نشرته صحيفة «واشنطن بوست» أن دبي شهدت، أخيراً، تدفقاً لعدد من صناديق التحوط البارزة، من أبرزها «ميلينيوم مانيجمينت»، و«أكسودس بوينت كابيتال»، بعد أن باتت الإمارة مركز جذب لأصحاب الثروات الضخمة. وأوضحت الصحيفة أن 50 صندوق تحوط تدير أصولاً تتجاوز قيمتها تريليون دولار تسعى للحصول على تراخيص للعمل بدبي. يأتي ذلك أيضاً على خلفية ما شهدته صناعة صناديق التحوط العام الماضي من ركود وأداء ضعيف وبيئة تزداد فيها صعوبة الحصول على تدفقات مالية، بينما تشهد منطقة الخليج سباقاً على جذب واستقطاب أبرز المهارات والثروات. وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات، التي تضم أطول مبنى في العالم بدبي، ومتحف اللوفر في أبوظبي، تحولت إلى مركز مالي عالمي. كما أوضحت أن البريكست وما صاحبه من انتقال للأعمال لم يعد فقط بالفائدة على دول الاتحاد الأوروبي، بل على الإمارات أيضاً التي استفادت من ذلك. كذلك قامت الإمارات باعتماد ضريبة الشركات لأول مرة في إطار جهود مكثفة لزيادة نطاق التنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على عائدات النفط. وبموازاة ذلك، يساعد ارتفاع أسعار الطاقة على توفير المزيد من رؤوس الأموال التي يتم توزيعها لخدمة الأهداف الاستراتيجية للدولة. لمتابعة التفاصيل اقرأ أيضاً: «ويلينغتون مانجمنت» للاستثمار تفتتح مكتباً في دبي تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :