أم تلتقي بابنتها بعد 40 عاماً من الفراق

  • 3/5/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

اكتشفت امرأة قضت أكثر من 15 عاماً في البحث عن والدتها أنها عملت إلى جنبها لمدة سنتين دون أدنى فكرة أنهما على صلة. وكانت جيني توماس، 40 عاما، من روشستر، نيويورك، واحدة من بين 16 شخصاً ظهروا في برنامج تلفزيوني يعنى بالبحث عن المفقودين وجمع شملهم بأسرهم التي تبحث عنهم. وعبرت جيني في مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست عن صدمتها بعد أن علمت أن نيتا فالديز التي عملت إلى جنبها لمدة سنتين هي أمها التي ولدتها. وكانت نيتا قد تخلت عن ابنتها قبل اربعين عاماً لمؤسسة رعاية اجتماعية بعد أيام قلائل من ولادتها لعدم مقدرتها على تحمل نفقات تربيتها. ولكن الشيء الذي لم تعرفه نيتا أن ابنتها جيني قضت 15 سنة من عمرها في البحث عنها. وبعد أكثر من عقد من البحث عن نيتا تمكن المختصون في البرنامج التلفزيوني ليس فقط في التعرف على الأم الغائبة بل كذلك أن الأم والابنة قد عملتا معاً في مستشفى روشستر وأنهما أمضتا ساعات من العمل معاً وذلك عندما كانت جيني تعمل بدوام جزئي في رعاية المرضى. وقد نشأت علاقة عمل مهنية بين جيني ونيتا التي كانت تعمل في نقل المرضى خلال وجودهما في المستشفى لكن جيني اعترفت بانها لم تشعر بأي نوع من الصلة الغريزية بالمرأة التي أنجبتها.

مشاركة :