أكّد مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز بن جمال الساعاتي أن الكتاب لا يزال يحتفظ بمكانته الخاصة في هذا الوقت رغم التطورات التي تواكبها المجتمعات في إنشاء ومتابعة الكتب الإلكترونية، مبيناً أن معارض الكتاب تشكل حافزاً مهماً للطالبات على القراءة والاطلاع واقتناء الكتب النافعة، داعيا الطالبات إلى اغتنام الفرصة والحرص على زيارتها. جاء ذلك في كلمة له لدى افتتاحه أمس الأول فعاليات النسخة الثانية من معرض الكتاب المستعمل في كلية الآداب بأقسام الطالبات الذي تنظمه عمادة شؤون المكتبات بالجامعة، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن بن رفدان الهجهوج ووكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن الحيدر وعميد كلية الآداب الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري وعميد شؤون المكتبات الدكتور صلاح بن عبدالعزيز الشامي ووكيل كلية الآداب للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالعزيزبن يوسف التركي ووكيل كلية الآداب الدكتور صلاح بن صالح السميح، ومدير إدارة عمادة شؤون المكتبات الأستاذ سعود الثنيان ومسؤول العلاقات العامة بعمادة شؤون المكتبات عبدالوهاب الحربي. من جانبه، أوضح عميد شؤون المكتبات أن إقامة المعرض تأتي تشجيعاً للطالبات على القراءة واقتناء الكتاب خصوصاً أنها متنوعة وتخدم تخصصات متعددة ومتنوعة وبأسعار منخفضة، مؤكداً أنه وعلى الرغم من أن هناك وسائل عديدة ومتنوعة في أوعية المعرفة السمعية والبصرية والإلكترونية من خلال الوسائط المتعددة والقراءة الإلكترونية عبر أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، إلا أن الكتاب يبقى هو الوسيلة الدائمة والأفضل للقراءة. وقد تخلل حفل الافتتاح جولة لمدير الجامعة والوكلاء والعمداء والحضور داخل عدد من أركان المعرض.