القاهرة - سامية سيد - يتزامن اليوم مع ذكرى رحيل أيقونة الإغراء مارلين مونرو التى رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 4 أغسطس وهى لا تزال فى سن الـ36 من عمرها، وكانت وقتها فى أوج نجوميتها، وسبب خبر رحيلها صدمة كبيرة للجميع، ممن لا يزالوا يبحثون عن أسرار وفاتها ما بين مؤكدين انتحارها وآخرين قالوا روايات حول مقتلها بواسطة حكايات عديدة لا تزال تتردد إلى الآن دون البت في حقيقتها. وهو الأمر الذى دفع الكثيرون لتناول قصصها فى أعمال فنية تناولت سيرتها، وأمور شائكة فى حياتها، كما يظهر فى التقرير التالى الذى نتعرض فيه لأبرز الأعمال عنها.   البداية من أحدث عمل وهو Blonde الذى يتناول السيرة الذاتية لمارلين مونرو، من خلال زوايا جديدة يناقشها الفيلم للمرة الأولى خلال العمل التي تقوم ببطولته الممثلة الكوبية ان دي ارماس، والتي اثارت صخباً كبيراً بهذا الفيلم. من بداية الأفلام التى تناولت حياة مارلين مونرو، وهو من إخراج سيمون كورتيس، ومأخوذ عن الفيلم الوثائقى "الأمير وفتاة الاستعراض وأنا" للمؤلف البريطانى كولين كلارك، وبطولة ميشيل ويليامز التى تم ترشيحها لنيل أوسكار أفضل ممثلة عن الفيلم، فيما قالت هى عن تجسيدها لشخصية النجمة الراحلة: "أعددت نفسى جيدا لتقديم هذه الشخصية الرائعة، حيث قمت بمشاهدة كل أفلامها ولقاءاتها التليفزيونية، كما قرأت عددا من الكتب التى تتحدث عنها، بهدف أن أكون قادرة على تقديم شخصيتها بتمكن". واعتمد العمل على كواليس فيلم "الأمير وفتاة الاستعراض" الذى تم تصويره عام 1956، حيث يسرد بطريقة درامية تفاصيل أسبوع قضته مارلين فى إنجلترا، وتظهر نجمة هوليوود مرتبكة وخائفة وسط الاستوديوهات البريطانية، بينما يركز العمل على مارلين الأنثى لا النجمة. من أهم الأعمال التى تطرقت بعمق لواحدة من الأمور الشائكة فى حياة مارلين، وبالتحديد علاقتها بالرئيس الراحل جون كينيدى وشقيقه، إذ يتناول فى 70 دقيقة الأيام الأخيرة فى حياة مارلين مونرو، وعلاقتها بـ"جون" و"روبر"، وتم إنتاجه عام 1988. يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز