المرصد السوري: غارات جوية تضرب مشارف دوما للمرة الأولى منذ الهدنة

  • 3/5/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تعرضت مدينة دوما ابرز معاقل الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، لقصف جوي أمس للمرة الاولى منذ سريان اتفاق وقف الاعمال القتالية، ما تسبب بمقتل شخص وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن "نفذت طائرات حربية لم تعرف هويتها غارتان على اطراف مدينة دوما، ما ادى الى مقتل شخص لم يعرف اذا كان مدنيا ام مقاتلا" مشيرا الى ان هذه الغارات هي "الاولى على الغوطة الشرقية منذ سريان الهدنة" بموجب اتفاق روسي اميركي مدعوم من الامم المتحدة لوقف الاعمال القتالية في مناطق عدة. عاهل الأردن: نتعامل بحزم مع التحديات والهدنة في سورية تسهم في التهيئة لحل سياسي من جهتها، قالت جماعة جيش الإسلام السورية المعارضة إن القوات الحكومية تحتشد في محاولة للسيطرة على مزيد من الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة بعد أن استعادت بالفعل مناطق منذ دخل اتفاق وقف العمليات القتالية حيز التنفيذ. وقال محمد علوش رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام "هناك خروقات كبيرة من جهة النظام واحتلال لمناطق جديدة واستخدام كافة أنواع السلاح لاسيما الطيران والبراميل المتفجرة في بعض المناطق وحشود لاحتلال مناطق استراتيجية مهمة جدا". وأضاف أن المساعدات التي تم إدخالها في الأيام الأخيرة للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وتحاصرها الحكومة "لا تكفي عشرة في المئة من الحاجات المطلوبة وأكثر المناطق لم يدخلها شيء". وعلوش عضو في الهيئة العليا للتفاوض وهي تكتل المعارضة الرئيسي الذي يضم معارضين مسلحين وسياسيين للرئيس السوري بشار الأسد. قافلة مساعدات للمناطق المحاصرة تستعد الامم المتحدة لادخال قافلة مساعدات الى بلدة كفربطنا المحاصرة من قوات النظام في الغوطة الشرقية لدمشق، في عملية هي الثانية منذ سريان اتفاق لوقف الاعمال القتالية قبل نحو اسبوع. وقال مصدر مسؤول في مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة إن "قافلة مساعدات ستتجه الى كفربطنا لتسليم مساعدات لعشرين الف شخص". وتتضمن قافلة المساعدات التي لم تنطلق بعد الى داخل البلدة وفق المصدر "مواد غذائية ولوازم طبية". وتحاصر قوات النظام منذ العام 2013 منطقة الغوطة الشرقية التي تعد ابرز معاقل الفصائل المعارضة في ريف دمشق، وهذه المرة الثانية التي يتم فيها ادخال مساعدات من الامم المتحدة الى منطقة محاصرة منذ بدء تطبيق اتفاق اميركي روسي مدعوم من الامم المتحدة لوقف الاعمال القتالية يشمل مناطق سورية عدة بينها الغوطة الشرقية. حل سياسي للأزمة من جهته، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن بلاده تتعامل بحزم مع التحديات التي تواجه أمنها، واعتبر أن نجاح محاولات تحقيق الهدنة وإدامتها في سورية ستسهم في تهيئة الأجواء لحل سياسي لأزمتها. وقال في مقابلة مع عدد من الصحف الأرنية نشرتها أمس الجمعة "أولويتنا دائما هي الحفاظ على أمننا.. ونتعامل دوما بحزم مع التحديات التي تواجه أمننا واستقرارنا"، مشيرا إلى أن هذه التحديات إنما هي "إفرازات لما تعانيه المنطقة من أزمات". وفيما يتعلق بالأزمة السورية، شدد على أن "نجاح محاولات تحقيق الهدنة وإدامتها في جنوب سورية ستسهم إلى حد بعيد في تهيئة الأجواء لحل سياسي للأزمة هناك"، وأعاد التأكيد على موقف الأردن الداعي والداعم بشكل واضح لحل سياسي شامل للأزمة. وحول لقائه مؤخرا بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض، قال إنه شمل "تجديد الالتزام تجاه الأردن، خصوصا فيما يتعلق بتحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين، وتعزيز قدراته الدفاعية". قوة دولية لمواجهة داعش إلى ذلك، قالت قوة المهام المشتركة إن الولايات المتحدة وحلفاءها في العراق وسوريا نفذوا 29 ضربة جوية ضد تنظيم داعش منذ أمس الأول. وفي بيان نشر في وقت مبكر أمس قالت القوة إن ثماني ضربات جوية نفذت في أربع مدن في سوريا استهدفت وحدات تكتيكية ودمرت مبان وأسلحة ومعدات اتصالات وغيرها من الأهداف. وفي العراق قال البيان إن 21 ضربة جوية دمرت مركبات ومناطق تجمع ومخبأ إمدادات وموقعا لشن هجمات بقذائف المورتر. كما اعلن رئيس وزراء الدنمارك لارس لوكي راسموسن انه حصل على تأييد لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان لارسال 400 عنصر من القوات الخاصة وطائرات حربية الى سوريا والعراق لمقاتلة تنظيم داعش. وقال راسموسن في بيان ان "الحكومة ترغب في تكثيف القتال ضد التنظيم المتطرف، وإرسال رجال ونساء دنماركيين هو قرار كبير ولهذا يمكنني ان اؤكد ان خطة الحكومة حظيت بتاييد واسع من الاحزاب الممثلة في البرلمان"، موضحا ان المقترح سيعرض قريبا للتصويت.

مشاركة :