تواصل - فريق التحرير: قال خطيب وإمام المسجد الحرام، الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، الاجتهاد في الدين والاختلاف في فهم النصوص من أصول الشريعة لتحقيق مصالح العباد ودرء المفسدة. وأضاف في خطبة الجمعة اليوم: إن من القضايا التي أولاها التشريع المنزلة السامية المنيعة، وبوأها من التحقيق الصدارة والطليعة، قضية الاجتهاد في الدين، فنوّه بشأنه وآثاره، وحض أولي العلم على انتهاجه واستئثاره. اقرأ أيضًا: خطيبا الحرمين: أسعد الناس من اتبع محمدًا.. والهجرة بداية تاريخ الإنسانية أصل معتبر في الشريعة وتابع: "فهو أصل معتبر في الشريعة، قامت بالملة السمحة براهينُه وشواهده، ولاحت للعلماء الثقات ضوابطه وقواعده. وهو استفراغ الجهد في دَرَك الأحكام الشرعية فيما لا نّص فيه، وحدّه أن يبذل الذي اجتهد مجهوده في نيل أمر قد قُصد، ولينقسم إلى صواب وخطأ، وقيلَ في الفروع يُمنع الخطأ". ونقل ما قاله الإمام الشاطبي رحمه الله: "والشريعة ما وُضعت إلا لتحقيق مصلحة العباد في المعاش والمعاد، ودرء المفاسد عنهم". اقرأ أيضًا: خطيب المسجد الحرام: علامات السعادة الحقة التي لمثلها يعمل العاملون (فيديو) أنواع النصوص وبين السديس أن النصوص تنقسم إلى متواتر وأحاد، وإلى ما هو قطعي الثبوت والدلالة، وظنيهما والعكس.. مما يتطلب النظر السديد، والفهم الرشيد، حتى لا يظن ظان أن الدين قد تغير، وأن الشريعة قد تبدلت.. لكنه النظر العميق والفهم الدقيق، والتيسير والسعة، ومراعاة المقاصد والمصالح. https://twitter.com/alekhbariyatv/status/1687399497171709957?s=20 The post خطيب المسجد الحرام: الاجتهاد في الدين لتحقيق مصالح العباد ودرء المفسدة appeared first on صحيفة تواصل الالكترونية .
مشاركة :