أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، احتجاز الأجهزة الأمنية في قطاع غزة عدد من الصحفيين ومنعهم من التغطية. وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان صحفي «ندين ما تقوم به أجهزة أمن غزة من احتجاز عدد من الزملاء الصحفيين وتهديدهم ومنعهم من التغطية وتفتيش جوالاتهم وكاميراتهم». وأوضحت النقابة أنه تم اعتقال محمد البابا من الوكالة الفرنسية وبشار طالب لمدة 40 دقيقة في مركز جباليا وتفتيش الكاميرات وحجز هاتف جوال أحدهما، بالإضافة إلى الاعتداء على الصحفي إيهاب فسفوس وحجز هاتفه، وتهديد كل من فؤاد جرادة مراسل تلفزيون فلسطين ومحمد أبو عون مصور قناة عودة والصحفي محمد الحداد. وقالت النقابة إنها تنظر بعين الخطورة لهذه الاعتقالات والاعتداءات والتهديدات والتي تمنع الصحفيين من ممارسة عملهم المهني، مطالبة المؤسسات الحقوقية بسرعة التدخل والإفراج عن المعتقلين وإعادة أجهزتهم ووقف التهديدات بحقهم وإتاحة المجال لكل الصحفيين لأداء عملهم. وأضافت النقابة أنها «تتابع كل الاعتداءات والانتهاكات بحق الزملاء والزميلات الصحفيين وتدعوهم الى التواصل معها في حالة أي انتهاك يتعرضون له». من جهتها، قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) إنها «تابعت بقلق واستهجان شديدين ورود معلومات موثقة عن قيام عناصر من الأجهزة الأمنية في غزة باحتجاز وتوقيف عدد من الصحفيين وتفتيش هواتفهم النقالة ومنعهم من ممارسة عملهم الصحفي وذلك ساعات مساء اليوم الجمعة». ودعت الهيئة الدولية (حشد) الأجهزة الأمنية بقطاع غزة إلى ضرورة وأهمية احترام حرية العمل الصحفي؛ وتمكين الصحفيين من ممارسة علمهم بما يضمن الكف عن ملاحقتهم وتهديديهم وتوفير بيئة مناسبة لعملهم بما يتفق مع القانون الوطني الفلسطيني والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.
مشاركة :