استقبل شاطئ أبحر الجنوبية بمحافظة جدة زواره بالأماكن الترفيهية والألعاب المائية والمسطحات الخضراء، الذي يتربع على مساحة 19 ألف متر مربع؛ بإطلالة ساحرة على ضفاف البحر الأحمر؛ حيث أمواجه الذهبية التي ترسم الصورة الجميلة لحظة غروب الشمس، إضافة إلى تميزه بوجود مناطق للاسترخاء، وشاطئ سباحة بطول 400 متر. وتشتهر جدة بواجهتها الساحلية الساحرة وشواطئها الرملية البيضاء؛ ويعد هذا الشاطئ من أجمل شواطئها العامة، حيث يضم مرافق عدة وخدمات متكاملة من جلسات خارجية وداخلية وكراسي للتشميس ومجموعة من المطاعم في صالة مكيّفة، بالإضافة إلى أكشاك الآيس كريم والقهوة، كما تضم مرافق الشاطئ غرف تبديل الملابس وغرف الاستحمام ودورات المياه ومنطقة ألعاب للأطفال. من جانبه أوضح متحدث أمانة محافظة جدة محمد البقمي، أن مدينة جدة تضم العديد من الواجهات البحرية التي يقصدها سكان وزوار جدة للاستمتاع بالمرافق الترفيهية والرياضات البحرية، وشاطئ أبحر الجنوبية يعد من أهم الوجهات التي يقصدها سكان جدة من المواطنين والمقيمين وزوار المحافظة على حد سواء، ويعد خيارًا ترفيهيًّا سياحيًّا لمحبي التنزه البحري والفعاليات المتنوعة، مشيراً إلى اهتمام الأمانة بشكل كبير بالمنطقة الساحلية من خلال إقامة المزيد من الشواطئ والأنشطة البحرية لتكون متنفسًا للناس وفسحة للمرح واللعب لأطفالهم. وتعد منطقة شرم أبحر من أولى المقاصد البحرية العامة التي يفضّلها الكثيرون من أهالي وزوار جدة؛ لما تتمتع به هذه الشواطئ من طبيعة ساحرة ورمال بيضاء نظيفة ومياه صافية برّاقة، إضافة إلى امتلاكها مقومات طبيعية ومرافق خدمية، وآمنة ومناسبة لممارسة رياضتي السباحة والغوص لجميع أفراد المجتمع. وهذه الشواطئ تشهد الكثير من المنافسات والمسابقات الرياضية الحماسية، كالماراثونات التي تُنظّمها بعض الجهات الحكومية والخاصة، ومسابقات القوارب والدبابات البحرية «الجيت سكي»، والتي تضيف جوًّا من المرح والإثارة للمشاركين والمتفرجين على حد سواء، علاوةً على احتوائها مجموعة من الألعاب المخصصة للأطفال الصغار.. فيعيشون من خلالها أجمل اللحظات والذكريات التي تظل عالقة في الذاكرة طوال العمر. يذكر أن شاطئ أبحر الجنوبية بمحافظة جدة؛ من أحدث الشواطئ تجهيزًا واكتمالًا بمقوماته الترفيهية والخدمية كالأكشاك التي تبيع المواد الاستهلاكية ومستلزمات البحر وبعض الوجبات السريعة، إلى جانب أنه تتوزع في الجهة المقابلة له مجموعة من الشاليهات والمنتجعات الراقية، ذات الأسماء العالمية المعروفة والمرافق الخدمية والترفيهية المتنوعة.