يواجه‭ ‬منتخب‭ ‬البحرين‭ ‬الوطني‭ ‬للناشئين‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬في‭ ‬تمام‭ ‬الساعة‭ ‬السادسة‭ ‬والنصف‭ ‬من‭ ‬مساء‭ ‬اليوم‭ ‬المنتخب‭ ‬البرازيلي‭ ‬وذلك‭ ‬ضمن‭ ‬منافسات‭ ‬الدور‭ ‬التمهيدي‭ ‬للمجموعة‭ ‬الرابعة‭ ‬من‭ ‬‮»‬بطولة‭ ‬العالم‭ ‬العاشرة‭ ‬للناشئين‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬2023‮«‬‭ ‬المقامة‭ ‬في‭ ‬كرواتيا‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬2‭ ‬–‭ ‬13‭ ‬أغسطس‭ ‬الجاري،‭ ‬ويدخل‭ ‬منتخبنا‭ ‬اليوم‭ ‬مباراته‭ ‬الثالثة‭ ‬وهو‭ ‬يحتل‭ ‬المركز‭ ‬الثاني‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الترتيب‭ ‬العام‭ ‬للمجموعة‭ ‬الرابعة‭ ‬برصيد‭ ‬نقطتين‭ ‬إثر‭ ‬فوزه‭ ‬على‭ ‬منتخب‭ ‬كوريا‭ ‬في‭ ‬مباراته‭ ‬الأولى‭ ‬بنتيجة‭ ‬32‭-‬28‭ ‬وخسارته‭ ‬أمام‭ ‬بطل‭ ‬أوروبا‭ ‬منتخب‭ ‬إسبانيا‭ ‬في‭ ‬مباراته‭ ‬الثانية‭ ‬بنتيجة‭ ‬18‭-‬29‭.‬ ويتصدر‭ ‬منتخب‭ ‬إسبانيا‭ ‬الترتيب‭ ‬العام‭ ‬بكل‭ ‬جدارة‭ ‬وتفوق‭ ‬بارز‭ ‬برصيد‭ ‬أربع‭ ‬نقاط‭ ‬بعد‭ ‬فوزه‭ ‬على‭ ‬منتخب‭ ‬البرازيل‭ ‬في‭ ‬مباراته‭ ‬الأولى‭ ‬وعلى‭ ‬منتخبنا‭ ‬في‭ ‬مباراته‭ ‬الثانية،‭ ‬بينما‭ ‬يحتل‭ ‬منتخب‭ ‬البرازيل‭ ‬المركز‭ ‬الثالث‭ ‬برصيد‭ ‬نقطتين‭ ‬أيضا‭ ‬ولكن‭ ‬بفارق‭ ‬هدف‭ ‬واحد‭ ‬فقط‭ ‬عن‭ ‬منتخبنا‭ ‬صاحب‭ ‬المركز‭ ‬الثاني،‭ ‬ويبقى‭ ‬منتخب‭ ‬كوريا‭ ‬متأخرا‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الرابع‭ ‬والأخير‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬رصيد‭ ‬من‭ ‬النقاط‭ ‬نظرا‭ ‬لخسارته‭ ‬في‭ ‬مباراتيه‭ ‬الأولى‭ ‬والثانية‭ ‬أمام‭ ‬منتخب‭ ‬البرازيل‭ ‬والمنتخب‭ ‬البحريني‭.‬ ومن‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬يتابع‭ ‬منتخب‭ ‬البحرين‭ ‬الوطني‭ ‬للناشئين‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬مشواره‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المونديال‭ ‬العالمي‭ ‬بنسخته‭ ‬العاشرة‭ ‬بتفوق‭ ‬وبنجاح‭ ‬كبيرين،‭ ‬فإنه‭ ‬يحتاج‭ ‬اليوم‭ ‬إلى‭ ‬الفوز‭ ‬على‭ ‬المنتخب‭ ‬البرازيل‭ ‬ولا‭ ‬بديل‭ ‬عن‭ ‬الفوز‭ ‬لإتمام‭ ‬مهمة‭ ‬العبور‭ ‬بسلاسة‭ ‬إلى‭ ‬الدور‭ ‬الرئيس‭ ‬من‭ ‬البطولة‭ ‬وحيث‭ ‬منافسات‭ ‬الدور‭ ‬الثاني‭ ‬المؤدية‭ ‬إلى‭ ‬لحظات‭ ‬السعادة‭ ‬القريبة‭ ‬من‭ ‬مراكز‭ ‬المقدمة،‭ ‬وسيكون‭ ‬طموح‭ ‬الفوز‭ ‬على‭ ‬البرازيليين‭ ‬اليوم‭ ‬حاضرا‭ ‬في‭ ‬مشاعر‭ ‬ووجدان‭ ‬اللاعبين،‭ ‬وقبلهم‭ ‬أفراد‭ ‬الجهازين‭ ‬الإداري‭ ‬والفني‭ ‬والمطلوب‭ ‬منهم‭ ‬التهيئة‭ ‬النفسية‭ ‬والبدنية‭ ‬والفنية‭ ‬الراقية‭ ‬والمناسبة‭ ‬والجيدة‭ ‬للاعبي‭ ‬المنتخب‭.‬ ويدخل‭ ‬المنتخب‭ ‬البحريني‭ ‬تجربته‭ ‬المونديالية‭ ‬الخامسة‭ ‬تحت‭ ‬قيادة‭ ‬المدرب‭ ‬الآيسلندي‭ ‬مكسيم‭ ‬ومساعده‭ ‬الوطني‭ ‬أحمد‭ ‬المدوب،‭ ‬وتمثل‭ ‬المشاركة‭ ‬الحالية‭ ‬لمنتخبنا‭ ‬للناشئين‭ ‬في‭ ‬بطولات‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬المحطات‭ ‬المتجددة‭ ‬والتي‭ ‬بدأت‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2007‭ ‬بالبحرين‭ ‬مرورا‭ ‬بمونديال‭ ‬الأرجنتين‭ ‬2011‭ ‬ومونديال‭ ‬جورجيا‭ ‬2017‭ ‬ووصولا‭ ‬إلى‭ ‬مونديال‭ ‬مقدونيا‭ ‬2019،‭ ‬ولا‭ ‬يخفى‭ ‬على‭ ‬الجميع‭ ‬أن‭ ‬المنتخب‭ ‬البحريني‭ ‬للناشئين‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬المتطور‭ ‬عاما‭ ‬بعد‭ ‬عام‭ ‬قد‭ ‬توج‭ ‬في‭ ‬آخر‭ ‬مشاركة‭ ‬له‭ ‬بكأس‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬التي‭ ‬أقيمت‭ ‬في‭ ‬مقدونيا‭ ‬سنة‭ ‬2019‭.‬