ـ في ظل الفكر والعمل (الاحترافي) الذي كان يقوم رئيس نادي الشباب الأخ خالد البلطان في ناديه وبالذات على مستوى فريق كرة القدم وأمنيات عبرت عنها هنا في يوم من الأيام متأملا منه البقاء والاستمرار في تكملة قفزة نوعية نقلت شيخ الأندية السعودية الى مصاف أندية (الكبار)، صدمتني شخصية هذا الرجل في بعض الخطوات التي أقدم عليها والمخالفة تماما لتوجه راق كنت من المعجبين والفرحين به، قدمت لي في الواقع صورة معاكسة (متناقضة) تماما عما كنت أحسن الظن فيه بأنه بعد سبع سنوات وصل إلى مرحلة (النضج) الإداري، ولكنه للأسف الشديد خيب ظني وجعلني أندم على تلك السطور التي كتبتها عنه وكأنه يرغب قبل رحيله أن يطبق المثل القائل(إذا جئت رايح كثر من الفضائح). ـ بالموسم الماضي مررنا عليه حركات لا(يجرؤ) أن يقوم بها إلا مع نادي الاتحاد فقط، مستغلا (ضعف) خبرة نائب رئيس نادي الاتحاد آنذاك عادل جمجوم وعقلية لاعب(موجه) بات اليوم لاعبا(شبابيا) نسأل الله له التوفيق والشفاء العاجل ألا وهو(نايف هزازي) الذي قام بالتفاوض معه قبل انتهاء عقده بفترة طويلة، مع أنه يعلم علم اليقين أن النظام لايجيز له القيام بهذا الإجراء إلا أنه فعل واستطاع أن(يخبب) اللاعب على ناديه من خلال (إغراءات) مادية لعبت بدون أدنى شك في راس(الصقر). - من جنس العمل وبنفس الأسلوب والفكر الأناني كان(الجزاء) برد سريع في فترة زمنية قصيرة جدا من خلال أفصل لاعب بنادي الشباب وأبرز هدافي الفريق ناصر الشمراني الذي(انقلب) بقدرة قادر على الرئيس الشبابي ومدرب الليث(متمردا)على ناديه في مباراة كانت أمام (النمور) كشفت عن نواياه المبيتة وعن رغبة (أسرها) في نفسه وعمل من أجل بلوغها فكان له مايريد بين(عشية وضحاها) ليصبح ذلك النجم الشبابي الملقب ب(الزلزال)لاعبا هلاليا ولا أقول رغما عن(أنف) البلطان إنما بإرادته وطوعه قبل الامتثال لـ(قرار) لحكم القدر، ملبيا موافقا للهلايين انتقال السلاح (الأقوى) في صفوف الليث وعلى طريقة(شبيك لبيك ياهلال). ـ من المفروض أن الرئيس الشبابي يتعلم من(دروس)الحياة ويستفيد من تقلبات الأيام وما(يخبئه) القدر، فلايقع في نفس الأخطاء ولايكررها حتى لايفرط بالمكتسبات التي حققها لناديه الشباب، إلا أن (النفس الإمارة بالسوء) دعته يسير في أهوائه يلعب بعقول بعض من لاعبي الاتحاد، وغيره من الهلاليين يلعبون على عقول لاعبي الشباب راضيا(مقتنعا) بهذه المعادلة (الغريبة) التي تثير علامات استفهام وتعجب، دفعت بكثير من(المراقبين) إلى القول إن (شيخ) الأندية أصبح (فرعا) للزعيم. ـ هذا هو البلطان قبل أيام يستثمر ظروف الاتحاد(الخانقة) ماديا ويسخر من(يوزوز) في أذن لاعب شباب في صفوف النمور مازال في بداية النجومية ليغريه بالمال وعلى نفس طريقة (الهزازي)، ولكن هذه المرة (الطبخة) ماتمت لأسباب لها علاقة بالحكمة القائلة(لايلدغ المؤمن من جحر مرتين).. سوف أكشف عنها لاحقا وفي الوقت(المناسب)، إلا أن الشباب ورئيسه لم يسلما من(تدابير) القدر، فهذا حسن معاذ اللاعب الذي يساوي وزنه(ذهباً) ينقلب عليه في تصريح صحفي ويعلن للملأ (تمرده)، ولا أدري لماذا عاقبه؟ هل يعود السبب إلى ذلك التصريح أم لسبب آخر له علاقة بنادي الهلال و(اتفاق) لم يطوعه فيه؟ ولعل انتقال اللاعب الكوري لصفوف الأزرق بين فضح جزء من (لغز) كفيل بأن تكشف الأيام المقبلة كافة تفاصيله الغامضة، ولكن الذي أستطيع قوله هي نصيحة للشبابيين من الآن أقولها لهم أن لاينتظروا لنهاية الموسم (شوفوا لكم رئيس جديد) فالبلطان يبدو لي والله أعلم إنه(باع) الشباب، ولو أن النطام يسمح له لم أتردد في(تقبيله) لنادي الهلال، ولكم في لغة (الغزل) التي جاءت على لسان(شبيه الريح) مايكفي لمعرفة نوعية علاقة لا أستبعد في يوم من الأيام إن وجدنا خالد البلطان رئيساً لنادي الهلال مثلما وجدنا خالد بن معمر نائبا لرئيس الشياب.
مشاركة :